رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرشح الأمريكى لرئاسة البنك الدولى يتطلع لزيارة مصر قريبًا

خلال اللقاء
خلال اللقاء

عرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، تجربة مصر في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية التي يتم تنفيذها مع العديد من شركاء التنمية، وفي هذا الصدد أبدى المرشح الأمريكي لرئاسة البنك الدولي حرصه على الاطلاع على التجربة المصرية في مجال التنمية وبرنامج مبادلة الديون ومناقشة إمكانية تطبيق التجربة في العديد من الدول النامية والناشئة.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أجاي بانجا، المرشح الأمريكي لرئاسة مجموعة البنك الدولي، حيث من المقرر أن يترك الرئيس الحالي للبنك السيد ديفيد مالباس، منصبه بنهاية السنة المالية للبنك في 30 يونيو المقبل عقب أكثر من 4 سنوات شغله لمنصب.

وتطرق الجانبان أيضًا إلى جهود تحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، لا سيما وأنه يشكل أولوية كبرى للمرشح الأمريكي لرئاسة البنك الدولي في إطار خطة عمله المستقبلية. وأبدى المرشح الأمريكي عن تطلعه لزيارة مصر في الفترة المقبلة، والتعرف عن قرب على التجربة المصرية ودفع العمل المشترك للاستفادة من النماذج التنموية المنفذة.

في سياق متصل، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماع المجموعة العربية مع المرشح الأمريكي لرئاسة البنك الدولي، بمشاركة محافظي الدول العربية في البنك، حيث تم خلال اللقاء عرض الأولويات الخاصة بالمجموعة العربية وفقًا لمتطلبات وتطلعات كل دولة، وكذلك الأفكار والرؤى الخاصة بالمرشح الأمريكي لرئاسة البنك للتعامل مع التحديات التي تمر بها المنطقة في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التعاون بين البنك ودول المجموعة، ودوره المستقبلي في دعم البرامج التي تستفيد منها الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.

يذكر أن حجم المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي، مع البنك الدولي، تضم 14 مشروعًا بقيمة تبلغ 7 مليارات دولار، تتوزع في العديد من قطاعات التنمية ذات الأولوية للدولة، كما تتضمن محفظة التعاون بين مصر والبنك الدولي 23 مشروعًا للدعم الفني والاستشاري وبناء القدرات. وخلال العام الماضي وضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP 27، أطلقت مصر أول تقرير قطري للمناخ والتنمية CCDR في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع البنك الدولي، من أجل مراجعة التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التنمية والعمل المناخي.