رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تستهدف القضاء على الجهل بتنظيم فصول لمحو الأمية في القرى النائية

حياة كريمة
حياة كريمة

قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتنظيم فصول لمحو الأمية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية ، وذلك للقضاء على الجهل بشكل كامل بين سكان الريف المصري ، كما وفرت المبادرة الوظائف للناجحين في فصول محو الأمية، والتي توفر لهم الدخل الثابت الذي يعلهم في الحياة ويأتون بما يحتاجوه من متطلبات الحياة. 

المبادرة تستهدف القضاء على الجهل بشكل كامل 

«شيماء صبحي» طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، منذ دخولها الكلية وهي ترد أن تكون عضو مؤثر في حياة جيرانها وأصدقائها ، لتقرر بعدما الانضمام لفريق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وفور دخولها قررت أن تعمل في فصول محو الأمية التابعة للمبادرة  بمحافظة الجيزة، وبعد فترة قصيرة اكتسبت الفتاة خبرة كافية في التعامل مع كبار السن، حيث أن عملها في فصول محو الأمية يعلم كبار السن بطريقة مبسطة وسهلة، ويتضمن سرعة وصول المعلومات إليهم.

وقالت«شيماء»  لـ«الدستور» إنها تتبع  نهجًا تفاعليًا لضمان حسن تعليم كبر السن، حيث أن جميع الدارسين يستجيبون ويتعلمون بسرعة ويتفاعلون بشكل أكبر في الندوات التثقيفية والاجتماعية التي يتم تخصيص وقت لها في نهاية اليوم الدراسي لهم، وذكرت أن من خلال هذه الندوات تسعي  لتشكيل وعى المواطنين وتعريفهم بالقضايا الأكثر انتشارًا في قراهم، مثل تزويج القاصرات والتحرش والاغتصاب وختان الإناث وحرمان الفتيات من التعليم، حيث أن الجميع كان يستجيب لها ويتفاعل معها. 

وأضافت أن نسبة النجاح بين الدارسين كانت مرتفعة ، وذلك بسبب الحرص على حضور الحصص يوميًا، تكمل بأن الناجحون يحصلون على كتب وروايات تساعدهم على الاستمرار في القراءة والكتابة ونطالبهم بترشيح معارفهم وجيرانهم وأقاربهم للالتحاق بفصول محو الأمية الجديدة، وأوضحت أن كل من نجح في فصول تعليم الكبار تغيرت حياته إلى الأفضل، والبعض وجد فرصة عمل جديدة، وآخرون حصلوا على ترقيات في عملهم.

وأوضحت أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تستهدف القضاء على الجهل بشكل كامل داخل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، حيث أن الدولة  تحرص دائمًا على توفير فصول محو الأمية في كل المراكز والقرى بجميع محافظات الجمهورية.

وأشارت إلى أن فرحة الناجحين بتفوقهم تدخل السعادة إلى قلبها وتساعدها على الاستمرار في تعليم المواطنين الذين لم يلتحقوا بالمدارس منذ الصغر.