رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شوقى علام: مصر مهتمة بالشباب فى العديد من المجالات بإشراف الرئيس السيسى

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام

وجه الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، رسالة إلى الشباب بأن يتحصنوا بالعقيدة السليمة والأفكار والمعارف الصحيحة، حتى يقوموا بواجبهم تجاه دينهم ويسلموا من التيارات المتعاقبة والمتلاحقة.

مواهب الشباب 

وحرص الدكتور شوقي علام، خلال حلقة اليوم من برنامج "حديث المفتي" المذاع عبر فضائية "الناس"، أن الشباب عليهم الابتعاد عن التطرف والعنف وألا يسلكوا طريق المتشددين والمتطرفين، معبراً: "اعلموا أن القيم والأخلاق الحميدة من أعظم العبادات، لذا على الشباب الحالي التحلي بروح الانتماء للوطن الحبيب ويقوموا بدورهم فى البناء والتعمير، وألا ينساقوا ولا الشائعات".

وأضاف في حديثه، أن الشباب هم عماد الأمم، وعليه تنعقد الآمال فى صناعة الحضارة وترسيخ القيم النبيلة التى تضمن بقاء الكون صالحًا، لحياة طيبة كريمة، لذلك كله كان يهتم سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالشباب، فى تعليمهم وتربيتهم وتدريبهم ونتج عن ذلك ثمرة في عدد كبير من الشباب الذين أصبحوا قادة في عهده، ومن بعده.

قدرات الشباب 

وأشار إلى أن الدولة المصرية مهتمة بالشباب فى العديد من المجالات، وذلك بإشراف كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجدنا ذلك كله يسري في نفس الاتجاه والهدف والمصير نحو الفلاح والرشاد، مؤكداً أنه في ظل هذا الانفتاح العالمي يجب الاهتمام بتنمية قدرات الشباب ومواهبهم.

وتابع: "كان سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، يرسل الشباب الذين تعلموا وتدربوا في مهام جسيمة، فقد أرسل معاذ بن جبل معلمًا وقاضيًا، وقال بما تقضي، فقال له أقضى بكتاب الله، فقال له سيدنا النبي، فإذا لم تجد في كتاب الله، فقال بسنة رسول الله، فقال له: فإذا لم تجد في سنة رسول الله، قال: اجتهد الرأي، فقال رسول الله، الحمد الذي وفق رسول الله".

واستكمل المفتي: "سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، أسند مهمة الترجمة إلى سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنه، وعندما سأله سيدنا النبي هل تحسن السريانية فقال لا له، فقال له سيدنا النبي تعلمها، فتعلما زيد، فجعله سيدنا النبي من كتبة الوحي كذلك، وأيضًا أسند سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قيادة الجيش إلى عدد كبير من الشباب منهم زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبدالله بن أبي رواحة، وذلك كان في معركة مؤتة، وكذلك أسند سيدنا النبي مهمة القيادة في جيش كان فيه الصديق والفاروق وعدد من كبار صحابة رسول الله".