رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حال تعذّر الرؤية البصرية.. هل تكفى الحسابات الفلكية لحسم مصير هلال العيد؟

رؤية الهلال - تعبيرية
رؤية الهلال - تعبيرية

7 لجان شرعية سوف تنطلق قبل مغيب شمس الخميس المقبل، لتأخذ مواقعها مسلطة الأعين والعدسات الفلكية إلى ما بعد المغيب قليلًا لتتحرى هلال شهر شوال، لتُعطي قرارها إذا ما كان الجمعة متممًا لرمضان، أم أول أيام عيد الفطر.
الجدل الدائر حول تعذر رؤية الهلال أثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم تأكيد معهد الفلك على أن الحسابات الفلكية تقول إن الهلال سيولد الخميس، وأن كسوف الشمس الذي سيحدث الخميس لن تتأثر به مصر والمنطقة العربية بأكملها.

الملوثات الجوية تعوق الرؤية البصرية 
لكن الكسوف ليس وحده من يعوق الرؤية، فالملوثات الجوية قد تقف عائقًا أمام الرؤية البصرية للجان الشرعية المكونة من أعضاء بدار الإفتاء، وعلماء بمعهد البحوث الفلكية، والتي ستنتشر في مناطق مختلفة حول الجمهورية لاستطلاع الهلال. 

وفي وقت يؤكد علماء الفلك أن الحسابات الفلكية دقيقة ولا تخطئ أبدًا، وهذه الحسابات تقول إن العيد يوم الجمعة. فهل يمكن الاعتماد على الحسابات الفلكية وحدها إذا تعذرت الرؤية البصرية؟. سألنا الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد الفلك.

القاضي: غرفة العمليات المركزية التي تكون مجتمعة برئاسة مفتي الديار المصرية وعضوية المعهد والمساحة تتخذ القرار.. ندعوا الله أن يوفقهم للقرار السليم.

 

وقال "القاضي" لـ"الدستور": هذا السؤال نحاول جاهدين إقناع زملائنا الشرعيين باعتماد الحسابات الفلكية، فالظروف المناخية حديثًا أصبحت عائقا لأرصاد فلكية كثيرة نتيجة التلوث الضوئي، التوسع العمراني، وأيضًا السحب المنخفضة خاصة مع اقتراب أيام الشتاء.

وتابع:"لذا؛ فغرفة العمليات المركزية التي تكون مجتمعة برئاسة مفتي الديار وعضوية المعهد والمساحة تتخذ القرار.. ندعو الله أن يوفقهم للقرار السليم".