رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بث مباشر.. رئيس الإنجيلية يترأس احتفالات عيد القيامة المجيد

اندريه زكي
اندريه زكي

بدأت منذ قليل احتفالات الطائفة الإنجيلية بمصر برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بعيد القيامة المجيد وذلك بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بمشاركة الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة وقيادات الطائفة الإنجيلية وفريق الحياة الأفضل، والمايسترو ناير ناجي، والسوبرانو دينا إسكندر، ومدرب الصوت شريف الضبع.

https://fb.watch/jWilyi_j9h/?mibextid=kdkkhi

ويتر أس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

أشهر أسماء عيد القيامة

ويعرف عيد القيامة المجيد بعدد من الأسماء منها عيد الفصح وأحد القيامة، ويعد عيد القيامة المجيد أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته.

كيفية حساب موعد العيد

ووفقًا لموقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر: يُعدّ عيد القيامة أهمّ الأعياد المسيحية، ولقد احتفل المسيحيون الأوائل به قبل الاحتفال بعيد الميلاد يُطلق عليه البعض عيد الفصح بحسب أصل التسمية اليهودية، أو عيد القيامة كما أطلقها المسيحيون على قيامة السيّد المسيح. 

ويتمّ احتساب عيد القيامة على أساس التقويم القمري وليس الشمسي، لذلك عيد القيامة هو العيد الوحيد الذي لا يوجد له تاريخ ثابت في التقويم الميلادي. فقد تمّ احتسابه قديماً حسب قرارات مجمع نيقية الذي تمّ في القرن الرابع الميلادي، بالتحديد عام 325م، والتزمت به جميع الكنائس حتّى القرن السادس عشر تحديداً عام 1528 م، وبعد هذا التاريخ فقط، نجد مواعيد مختلفة لعيد القيامة بناء لوجود التقويم الغريغوري بجانب التقويم اليولياني.

ويأتى عيد القيامة فى نهاية أسبوع الآلام، والذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم ١٦ أبريل ، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس.

واستمر موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدًا عند جميع الطوائف المسيحية فى العالم، طبقًا لهذا الحساب القبطى، حتى عام 1582 م حين أدخل البابا جريجوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلا على هذا الترتيب، بمقتضاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربية يقع بعد اكتمال البدر الذى يلى الاعتدال الربيعي مباشرة، بغض النظر عن الفصح اليهودي ولا يأتى أبدا متأخرا عن احتفال الشرقيين بالعيد.