رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مركز الداخلة يشارك في حفل الإفطار الجماعي لـ«ذوي الهمم»

جانب من الافطار
جانب من الافطار

شارك المهندس مجدي الطماوي رئيس مركز ومدينة الداخلة، اليوم الخميس، في حفل الإفطار الجماعي لـ«ذوي الهمم» والذي نظمته إحدي الجمعيات الخيرية بمدينة موط .

حيث أكد الطماوي أنَّ عملية الدمج تساهم في تعزيز دوافع حب التعلم والمنافسة بين أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم، ورفع تحفيزهم لإنشاء الروابط الاجتماعية؛ وهذا يعزز من صحتهم النفسية، ويزيد من شعورهم بتقدير الذات، ويرفع من استحقاقهم.

وأضاف الطماوي أنه لابد من مساعدة الأطفال على تنمية مداركهم عن العالم المحيط بهم و مساعدتهم على تكوين صداقات ومنحهم الإحساس بالانتماء إلى مجتمع متحضر يقدر مشاعرهم ويحافظ عليهم.

وأكد عمران يماني رئيس مجلس جمعية الأمل الخيرية أن الإفطار الجماعي شارك فيه جميع الأطفال والطلاب ذوي الهمم « فكري - سمعي - بصري - حركي» بمركز الداخلة ثن اقيمت احفالية لتوزيع جوائز وشهادات تقدير على المتفوقين منهم بحضور رئيس مركز الداخلة وبعض القيادات التنفيذية والشعبية والإعلامية والإهالي.


وقال السيد منير العديسي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، أن تنفيذ مثل هذه اللقاءات والامسيات مع ذوي الهمم يهدف إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص أصحاب الهمم ودمجهم بالمجتمع، وهذا ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من إهتمام واضح بذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم في كل مناحي مصر، وتوفير كل الاحتياجات والمراكز التي تؤهلهم وتدمجهم بالمجتمع، كما خصص يومًا لذوي الاحتياجات الخاصة للاحتفال بهم.


وأكد محمد سيف مدير مدرسة الامل للصم بالداخلة، أن العناية بذوي الاحتياجات الخاصة والقيام بأمرهم من فروض الكفاية على أمة الإسلام، بحيث تأثم في حال التقصير بحقوقهم، فمن أوجب واجبات الأمة حكاماً وأفراداً ومنظمات وجمعيات خيرية الاهتمام بهؤلاء الضعفاء (جسمياً) ورعايتهم ورفع الظلم عنهم، خاصّةً أنّ تلك الفئة من الممكن أن تكمن لديها قدراتٌ ومواهبٌ يمكن الاستفادة منها، وتطويرها لتكون فئةً فاعلةً في المجتمعات، وربّما تتميز تلك الفئة عمن حولها من الفئات،

وأضاف أن الله أوصى في عددٍ من الآيات الكريمة في القرآن الكريم بضرورة الإحسان إلى النّاس، ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصّة، فإنّ كيفيّة تعامل النّاس معهم يؤثر عليهم بشكلٍ كبيرٍ، ولذلك وضعت مجموعةٌ من الحقوق التي تعنى بتلك الفئة ومنها النظرة السوية وحفظ حقوقهم وممتلكاتهم وحفظ قدراتهم

وقال عماد سبع وكيل مدرسة الامل للصم بالداخلة أن مفهوم الدمج يشير لذوي الاحتياجات الخاصّة إلى إشراكهم وضمّهم في الأنشطة اليومية، إلى جانب تمكّينهم من القيام بأدوار مُماثلة لأقرانهم من غير ذوي الاحتياجات الخاصّة، كما يتضمّن التأكّد من وجود سياسات فعّالة ومُؤثّرة في المجتمع تُمكّن الأفراد من ذلك، إذ تُؤدّي عملية الدمج إلى تفعيل دور ذوي الاحيتاجات الخاصّة في المجتمع من خلال مشاركتهم في الأنشطة المُجتمعية، وإقامة العلاقات الاجتماعية، واستخدامهم للخدمات العامّة بسهولة