رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحلقة 20 من الكتيبة 101| مسعف سيناء: الإرهابيون فخخوا الطرق حتى لا نصل لمصابي "كرم القواديس"

المسعف محمد فراج
المسعف محمد فراج حمزة

عرضت الحلقة العشرين والأخيرة من مسلسل الكتيبة 101، شهادات حية لتوثيق العمليات الإرهابية التي تمت في سيناء في الفترة من 2014 لـ 2018م، والبطولات الباسلة لرجال القوات المسلحة ضد العناصر الإرهابية، وكيف نجحوا في تخليص سيناء من الدمار الذي ألحقته تلك العناصر الإرهابية فيها.

مسعف سيناء: الإرهابيين فخخوا الطرق كي لا نصل للمصابين

وكان ضمن المتحدثين محمد فراج حمزة، مشرف إسعاف قطاع العريش والشيخ زويد ورفح، الذي كان أحد شهود العيان على تفجير كمين كرم القواديس، وقال إن البلاغات اليومية كانت عبارة عن انفجارات وأحداث، وتختلف تلك البلاغات عن بعضها من حيث تلقي البلاغ ونوع البلاغ وكمية المصابين المتوقعة ونوع الهجوم، منتقلًا للحديث عن الهجوم الذي كان موجودًا على كمين كرم القواديس.

وتذكر أنه عندما تحركوا إلى مكان البلاغ كان هناك سيارة متواجدة في منطقة البلاغ، وفي طريقنا إلى مكان البلاغ سمعناهم على جهاز اللاسلكي يبلغون غرفة العمليات بألا يأتي أحد خلفنا، وعندما اقتربنا كانوا يتحدثون عن وجود مجموعة من العناصر التكفيرية تمنع السيارة من الوصول حتى لا نتمكن من الوصول إلى وجهتنا، وإمعانًا في الإرهاب فإنهم بعد وقوع ذلك الهجوم قاموا بتفخيخ الطرق حتى لا تتمكن سيارة الإسعاف من إنقاذ المصابين ونقلهم لأقرب مستشفى.

العناصر الإرهابية تعطل وصول الإسعاف لـ"كرم القواديس"

وخلال الحلقات السابقة، عرضت ثأر القوات المسلحة من هذه العملية الإرهابية التي تمت في كرم القواديس، وتسببت العناصر الإرهابية في تعطيل وصول الإسعافات للمصابين مما أدى إلى زيادة أعداد الضحايا والمصابين في تفجير كمين كرم القواديس، ويعد هذا الكمين من أهم الكمائن التي تقع بين مدينتي العريش ورفع بسيناء، ويقع على مقربة من الطريق الدولي بحوالي 8 كيلومترات.

ولجأ الضابط "خالد"، الذي يقوم بدوره آسر ياسين، إلى الشيخ "موسى"، الذي قام بدوره خالد الصاوي، لمساعدته في ضرب النفق الذي تختبئ به العناصر الإرهابية، وتم تسمية هذه العملية باسم الشهيد أحمد عمارة، وتلك الضربة هي للثأر لشهداء حادث كرم القواديس، حيث تم رصد نفق على الحدود الشمالية الشرقية لمصر يستخدمه عنصر إرهابي يُدعى "أبوعمار المُهاجر"، أحد مخططي الحادث، لنقل السلاح وتوفير كافة سبل الإعاشة للعناصر المقيمة به، وهو نفق له أكثر من مدخل ومخرج.

ونجح الضابط "نور"، الذي يقوم بدوره عمرو يوسف، في السيطرة على النفق وتدميره، بعد أن تم في البداية الهجوم على أحد البيوت في شمال سيناء والتي يمر بها النفق، ثم بدأت الفرقة بالسيطرة عليه، وتم القبض على أبوعمار، وعلى أثرها استشهد "سالم" نجل الشيخ "موسى".