رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيناريوهات الحرب التايوانية.. الصين ترد بتدريبات جوية وبحرية مكثفة

تايوان
تايوان

كشفت صحيفة "آسيا تايمز" الآسيوية عن تفاصيل الرد الصيني على زيارة رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي، ورسم سيناريوهات حرب تايوان. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الصين تواصل ردها على الزيارة بتدريبات جوية وبرية مكثفة جوينت شارد وسورد الضخمة للصين كجزء من تكتيك الضغط والاسترخاء الذي يلين الأرض لشن هجوم حقيقي.

واستجابت الصين لزيارة الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون للولايات المتحدة ولقاءاتها مع كبار المشرعين الأمريكيين من خلال مناورات جوية وبحرية مكثفة.

وهذا الأسبوع، أفادت العديد من وسائل الإعلام عن التدريبات الجوية والبحرية الصينية المكثفة قبالة تايوان، مما يعكس السابقة العسكرية التي أرستها رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان العام الماضي.

 

أهداف صينية للتدريبات 

ويعتبر الهدف المعلن للصين من التدريبات التي تحمل الاسم الرمزي "السيف الحاد المشترك" هو اختبار قدرة جيش التحرير الشعبي الصيني على السيطرة على البحر والجو والفضاء المعلوماتي في تايوان وما حولها، والتي تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج بإعادة توحيدها مع البر الرئيسى.
 

وفي 9 أبريل، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 70 طائرة صينية حول تايوان، بما في ذلك مقاتلات Su-30 وقاذفات H-6 و11 سفينة بما في ذلك حاملة الطائرات الصينية شاندونغ.

 

وقامت الصين بمحاكاة "هجمات دقيقة" على أهداف حساسة في تايوان مثل المدارج والمنشآت اللوجستية العسكرية، حيث أصدرت قيادة المسرح الشرقي الصينية مقطع فيديو يظهر صواريخ أطلقت من البحر والجو والأرض على تايوان، مع انفجار صاروخين أثناء ضربهما لأهدافهما.

 

وخلال الفترة الماضية، ذكرت وكالة رويترز أن مكتب البحرية والموانئ بوزارة النقل التايوانية قدم ردًا على احتجاج شديد، وأصدر تعليمات لمشغلي الشحن البحريين المعنيين برفض مثل هذه الأوامر وإخطار خفر السواحل التايواني بتقديم المساعدة إذا تم إيقافهم للتفتيش.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا الأسلوب قد يتماشى مع استراتيجية الاستنزاف الجوي للصين، حيث تهدف الصين إلى إلحاق خسائر ضد تايوان من خلال إجبارها على الحفاظ على وتيرة العمليات بما يتجاوز قدراتها.