رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على قراءات ساعات البصخة في صلوات أسبوع الآلام

السيد المسيح
السيد المسيح

تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم ١٠ أبريل، صلوات بصخة يوم الإثنين من أحداث أسبوع الآلام، والتي تختتم بالجمعة العظيمة، وسبت النور، والذي تعتبره الكنيسة القبطية من أقدس أيام العام.

وخلال أيام أسبوع الآلام التي تقيمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يعيش من خلالها الأقباط الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، من خلال القراءات اليومية لأحداث الأسبوع من كتب البصخة.

وتحتوي كل ساعة من ساعات البصخة على مدار اليوم، على 5 أجزاء، ترصدهم الدستور في عدة سطور متتالية.

1- النبوات، وهى قطع مختارة من العهد القديم تدور حول أحداث هذه الساعة من حياة السيد المسيح 

2- تسبحة البصخة، وهذه التسبحة تقال 12 مرة رمز للتسبيح من جميع جهات العالم الأربعة بحسب العقيدة المسيحية فى كل جهة يسبحون الأقباط 3 مرات مثال للصليب.

3- يقرأ مزمور وإنجيل قبطى وعربى حتى صباح يوم الخميس ومن ليلة الجمعة تقرأ أربع فصول من الأناجيل الأربعة.

4-الطرح، بعد قراء الإنجيل بالعربى يقال مقدمة الطرح بالحن الحزايني، ثم الطرح وهو باللغة العربية وهو تفسير للأنجيل ثم ختام الطرح بنفس اللحن الحزايني.

5- الطلبات، بعد الانتهاء من الطروحات والمردات يبدأ الكاهن فى قراءة الطلبة، فى الصباح تقال الطلبة بالميطانيات وذلك لأن وقتها يكون الشعب صائم وفى المساء لا توجد ميطانيات لأن الشعب غير صائم.
 

وفي ختام البصخة المقدسة وفي نهاية الطلبة يرفع الكاهن الصليب مصليًا "افنوتى ناب نان" والذي يعني يا ملك السلام، دمجًا حزاينى ثم يرد الشعب كيرليسون 12 مرة.

والجدير بالذكر أن كلمة بصخة معناها فصح أي عبور، وبحسب العقيدة المسيحية يشير إلى الملاك المهلك الذي قتل كل الأبكار، أما أبكار بني إسرائيل الذين كانت بيوتهم مرشوشة بدم خروف الفصح فعبر عنهم وهذا الرمز قد تحقق في أسبوع الفصح الذي فيه المسيح فصحنا قد ذبح لأجلنا، وبه عبرنا من العبودية إلي الحياة الجديدة. 

وخلال أيام أسبوع الآلام، تتشح الكنائس باللون الأسود، حيث تضع ستر أسود على المنجلية وتوشح أعمدة الكنيسة بالستائر السوداء وتوضع صور السيد المسيح وهو مكللاً بالشوك أو وهو مصلوب، وهو مصليًا فى جبل جثيماني فى وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديلاً منيرًا أو شمعة.

وخلال أسبوع الالآم لا تقام قداسات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء إشارة إلي الطقس القديم الذي كان يأمر بحفظ خروف الفصح من اليوم العاشر حتى يذبح في الرابع عشر من الشهر، بحسب سفر خروج العهد القديم. وفى كل يوم من أيام أسبوع البصخة يقرأ بشارة من بشائر الأناجيل الأربعة.