رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا إسحق يترأس احتفالات أحد الشعانين بإيبارشية طما

الأنبا إسحق
الأنبا إسحق

احتفلت إيبارشية طما للأقباط الأرثوذكس، اليوم، بأحد الشعانين، برئاسة الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها، ومشاركة عدد كبير من مجمع كهنة الإيبارشية، وشعبها القبطي.

وترأس قداس أحد الشعانين بإيبارشية طما، اليوم، الأنبا إسحق، واختتم فعاليات القداس بصلاة التجنيز العام.

وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير، وهو تذكار لدخول السيد المسيح الأراضي المقدسة، قبل 2000 عام، حيث خرج أهل مدينة أورشليم جميعهم لاستقباله.

وتزينت كنائس إيبارشية طما بسعف النخيل والورود، اليوم، بمناسبة الاحتفال بأحد الشعانين، حيث احتفل أقباط الإيبارشية بشراء السعف، أحد أبرز مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين، مثلما فعل أهل مدينة أورشليم حين استقبلوا السيد المسيح بسعف النخيل وأغصان الزيتون وافترشوها على الأرض في استقباله.

 وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير.

السعف

يذكر أن "السعف" من الطقوس الشهيرة في أحد الشعانين، والذي يوافق ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبال الأهالي المسيح بالسعف والزيتون كرمز للنصر، إذ يقوم الأقباط بحمله بين أيديهم، ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك في نهاية قداس العيد.

وتبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الاستعداد للاحتفال بأحد الشعانين الأحد 9 أبريل المقبل، وكلمة "شعانين" هى تحريف للكلمة العبرية أوشعنا، حيث يبدأ الشعب القبطي في الاستعداد بشراء السعف فى يوم السبت 8 أبريل المقبل، حتى يصنعوا منه عدة أشكال متنوعة للاحتفال في القداس يوم الأحد.

أحد الشعانين هو تذكار لاستقبال شعب مدينة أورشليم للسيد المسيح وهم حاملين السعف والورود في استقباله، وخلال طقس قداس أحد الشعانين تُقرأ الفصول الأربع للأناجيل المقدسة، وفي الختام الكنائس تصلى الكنيسة صلاة التجنيز.

وتبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، طقس صلوات أسبوع  الآلام، والذي يختتم بالجمعة العظيمة، وسبت النور، والذي تعتبره الكنيسة القبطية من أقدس أيام العام.

وتبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية ‏إقامة الصلوات الخاصة التي يعيش من خلالها المصلون الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، من خلال القراءات اليومية لأحداث الأسبوع من كتب البصخة.