نائبات البرلمان يشدن بتناول مسلسلات رمضان لمشاكل المرأة: شكرًا للشركة المتحدة

أشادت النائبة رحاب موسى عضو مجلس النواب، بما قدمته دراما رمضان 2023، بتسليط الضوء على قضايا تخص المرأة ومعاناتها في المجتمع، واختيار عدد من النجوم لتجسيد أدوار النساء التي تكافح في المجتمع من أجل نيل أبسط حقوقهم وهو العيش في سلام والحرية.

وقالت النائبة رحاب موسى، إن المسلسلات كانت حريصة على تجسيد الواقع بما فيه من مشاهد مؤلمة، حيث إن أغلب الأعمال  تهدف إلى الحفاظ على حقوق المرأة وتمكينها من حقوقها.

وأكدت تقديرها لما قدمته الدراما التلفزيونية في مناقشة قضايا المرأة وتقديم الحلول لها، مثمنة ما قامت به المسلسلات التلفزيونية هذا العام من جهد في إبراز دور المرأة في المجتمع المصري، وتقديم بعض النماذج الايجابية لواقع المرأة.

وقالت مي مازن  عضو مجلس النواب، إن المرأة في دراما رمضان هذا العام جاءت شبيهة وقريبة من الواقع الذي نعيشه في معظم الأعمال الدرامية التي تعرض على الشاشة الصغيرة في رمضان 2023. 
وأضافت النائبة مي مازن، أنه بالرغم من حصول المرأة في مصر على كثير من حقوقها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالتالي نرى الدراما الرمضانية هذا العام تقدم المرأة بشكل أفضل مما سبق، حيث إن الدراما هي مرآة المجتمع ورمضان تجتمع الأسرة دائما أمام الشاشة لمشاهدة تلك الأعمال التي تترك أثرا داخل المنازل وبالتالي يجب الحفاظ على مستوى ما تقدمه للمشاهدين داخل منازلهم وخاصة دور المرأة لأنها نصف المجتمع، والمرأة هي الأم، والأخت والابنة والزوجة وبالتالي يجب أن نحافظ دائما على صورتها.
وقالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن الأعمال الفنية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أعادت الدراما المصرية إلى سابق عصرها باعتبارها القوة الناعمة صاحبة التأثيرالكبير ليس على مستوى المشاهد المصرى فحسب، وإنما على مستوى العربي والإقليمي، وذلك بتقديم خريطة متنوعة، تناسب وتستوعب مختلف الأذواق والفئات العمرية فى المجتمع المصرى، موضحة أنها قدمت أمام توليفة درامية مزجت عناصرها بدقة، ورسمت خطوطها العريضة وفق استراتيجية واضحة تقدم محتوى هادف.
وأشادت النائبة دينا هلالي بما تم من جانب الشركة المتحدة بتجسيد قضايا المرأة والعنف ضدها، حيث كان لها نصيب أيضا لتنقل معاناتها وما تتعرض له من محاولات لانتهاك حقوقها.
وأشارت هلالي، إلى أن تلك الجهود تتكامل مع دور الدولة في نشر الوعي وتغيير الفكر حول الموروثات البالية وحمايتها من جرائم تنتهك كرامتها والحث على توسيع دائرة تمكين المرأة، مضيفة أن ذلك ظهر واضحا في أكثر من عمل تناول ملف قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج، وختان الإناث والزواج المبكر فضلا عن منع المرأة الصعيدية من الميراث، وهو ما يجعل تلك الأعمال أداة مهمة في تغيير ثقافة المجتمع بمناهضة ذلك الفكر بلغة بسيطة ومحتوى يصل لكل بيت مصري من خلال الشاشة الصغيرة.