رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تسريب وثائق سرية.. روسيا: امريكا تستأنف برنامج بناء المختبرات البيولوجية الأوكرانية

روسيا
روسيا

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن امريكا استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا وتقوم بتوسيع برامج تدريب علماء الأحياء الأوكرانيين.

وقال قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيميائيات والبيولوجيا التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، في تصريحات له اليوم الجمعة: “رغم التوقف الاضطراري المرتبط بإجراء العملية العسكرية الخاصة، تم الآن استئناف الأنشطة في إطار البرنامج”. 

وأضاف: "تتمثل المهام الرئيسية في هذه المرحلة في مواصلة بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وكذلك توسيع أشكال تدريب علماء الأحياء الأوكرانيين".

وبحسب “كيريلوف”، فإن هذا الاستنتاج مبني على تحليل محضر اجتماع مجموعة العمل التي تضم مختصين أمريكيين وأوكرانيين تحت إشراف ممثلين عن إدارة الحد من التهديدات بوزارة الدفاع الأمريكية (DITRA) بتاريخ 20 أكتوبر 2022، بشأن خطط تنفيذ برنامج الحد من التهديدات البيولوجية في أوكرانيا.

وأشار “كيريلوف” إلى أن حقائق الأنشطة العسكرية البيولوجية للبنتاغون، والتي كشفتها الدفاع الروسية في وقت سابق، تجبر واشنطن على بذل جهود لإخفاء الطبيعة الحقيقية، ما دفعها لتغيير اسم برنامج "البحوث البيولوجية المشتركة"، الذي يهدف في الواقع إلى تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية.

وقال: “حصل البرنامج على اسم جديد هو (أبحاث المراقبة البيولوجية)”، مضيفًا أن الدفاع الأمريكية تعتزم مواصلة دراسة مسببات الأمراض الخطيرة، وجمع المواد البيولوجية وإرسالها إلى الولايات المتحدة.

ونشرت الدفاع الروسية أسماء جديدة للمشاركين في البرامج البيولوجية العسكرية للبنتاجون، من مواطني الولايات المتحدة وأوكرانيا، وبينهم الأوكرانية ناتاليا رودينا التي تعمل منذ العام 2020 مستشارة لقائد القوات الطبية الأوكرانية في شؤون التشخيص المخبري.

وفي نفس السياق تحقق وزارة الدفاع الأمريكية في تسريب وثائق سرية للبنتاجون تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة و"الناتو" لدعم قوات كييف.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقًلا عن ممثل البنتاجون أن الحديث يدور حول وثائق مؤرخة أوائل مارس. ويُزعم أن قنوات "تيليجرام" الروسية الموالية للحكومة تنشرها، ولم يتم الإشارة إلى منشورات محددة في الشبكات الاجتماعي.