«فوانيس الشمع».. هدايا «الفضالى» لأهل الإسكندرية فى رمضان

انهت دراستها الجامعية لكنها لم تجد فيها شغفها الحقيقي الذي طالما بحثت عنه، قررت ترك البحث عن ماتمنته، انجي الفضالي، خريجة الهندسة عام ٢٠٠٥.

 لعبت الصدفة دورها عام ٢٠١٥، لتبدأ مجال عملها في صناعة الشموع، بدءا من المادة الخام حتى انتاج تحفة فنية من الشمع.

“الفضالي” أبنة الإسكندرية تحكي للدستورقائلة: قررت أن تمزج خبرتها بشغفها، كما مزجت مواد الخام للشموع، لكن ببصمتها الابداعيه جعلت من الشموع اساس لترسم عليه مختلف الاشكال والمنحوتات لتناسب مختلف المناسبات.

هدايا رمضانية 

قبل حلول شهر رمضان، ابدعت فنانة الشمع في نحت مجسمات الشمع على شكل فوانيس بمختلف الاحجام والالوان لتكون هدايا ذات رائحة عطرية تزين المنازل وفي ذات الوقت يمكن الاستفاده منها.

تحويل القطع القديمة لانتيكات

لم تكتفي “الفضالي” بصناعة الشموع لكنها استغلت كل ماهو قديم لتجديده بفنها، ليكون فن الديكوباج تحول أيديها لقطع الآثاث من القديم للحديث معلقة: "مافيش حاجة بتترمي، او تتركن، كله يمكن تجديده واستغلاله مره اخرى".

تحول القطع الخشبية المهمله إلى أحرى كلاسيكيه المظهر، جيدة الاستخدام بريشتها ورسوماتها لتكون تلك القطع ذات قيمة لما مرت به من مراحل تحتفظ بداخل تكوينها.

تحلم الفنانة بأن تتوسع في مجال التدريب والتدريس لتلك الانواع من الفنون لصناعة الشموع وفن الديكوباج، لمساعده كل من ليس له عمل، وبعد فتره تدريب بسيطه لتعلم الاساسيات ينتقل المتدرب  لممارسة تكسبه الخبره والابداع، خاصة أن المنتج أصبح له رواج في الأسواق وزبائن ومهتمين يشجعونه.