رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: العقم يمثل تحديًا صحيًا على مستوى العالم

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسييوس، أهمية الحاجة الملحة لإتاحة الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بالخصوبة، بعدما كشف تقرير الصحة العالمية عن أن شخصًا من بين كل ستة في العالم، أي 17.5% من سكان العالم يعانون من العقم.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن شخصًا من بين كل ستة أشخاص مصاب بالعقم، ما يشير إلى أن العقم يمثل تحديًا صحيًا كبيرًا على مستوى العالم.

وأفادت المنظمة، في تقرير لها نشر أمس، بأن 17,5% من سكان العالم يعانون من العقم، فيما يعاني 17,8% في الدول المرتفعة الدخل، وفي البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تصل إلى 16,5%.

وأشار مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم، إلى أن التقرير قد كشف عن النسبة الكبيرة من الأشخاص المتضررين، داعيًا إلى الحاجة لتوسيع نطاق الوصول إلى رعاية الخصوبة من خلال تكثيف البحوث الصحية، وتوفير طرق آمنة وفعالة وقليلة التكلفة، لتتحقق الأبوة والأمومة لمن يسعون إليها.

وكانت منظمة الصحة العالمية دعت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العاملين الصحيين والاستثمار فيهم، الذين يشغلون موقع الصدارة في الاستجابة للطوارئ الصحية والمناخية.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين في 7 أبريل الجاري: "إن تاريخ المنظمة يوضح ما يمكن تحقيقه عندما تجتمع الدول معًا لتحقيق هدف مشترك، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق أعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه لجميع الناس".

وطالب أدهانوم، بالوصول إلى الخدمات الصحية، ومكافحة المنتجات الضارة بالصحة، وأزمة المناخ واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية القوى العاملة الصحية كأولوية استراتيجية، والاستثمار في تعليمهم وتوفير الوظائف اللائقة لهم، لتلبية الطلب المتزايد وتجنب النقص المتوقع في 10 ملايين عامل صحي بحلول عام 2030، في المقام الأول في الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل.

وأعلنت المنظمة عن برنامج تعليمي عالمي حول الرعاية الطارئة الأساسية، يستهدف 25 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل بحلول نهاية عام 2025.

وأكد أدهانوم- في بيان- استعداد المنظمة لدعم بلدان العالم في الوقت الذي تتفاوض فيه على اتفاق بشأن الأوبئة، ومراجعة اللوائح الصحية الدولية، وغيرها من المبادرات المالية والتشغيلية والحوكمة لإعداد العالم لمواجهة الأوبئة المستقبلية.

وأوضح أن المنظمة استثمرت على مدى السنوات الخمس الماضية في العلوم والصحة الرقمية، مشيرًا إلى أن مستقبل الصحة يعتمد على مدى قدرتنا على تعزيز الصحة من خلال العلم والبحث والابتكار والبيانات والتقنيات الرقمية والشراكات.