رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالعامية.. «الإفتاء» توضح كيفية حساب قيمة الزكاة بطريقة مبسطة

الأفتاء
الأفتاء

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشورا توضيحيا باللغة العامية لحساب قيمة الزكاة للفرد، وجاء كما يلي:

«حسبنا على القمح اللى بيتعمل منه العيش اللى كل الناس فى مصر بتاكله، لأن بيوت كتير مش بتاكل لا رز ولا تمر ولا زبيب، طيب سعر أردب القمح كام ١٧٠٠ جنيه، والأردب فيه ١٥٠ كيلو.. يبقى سعر الكيلو كام ١١.٣٣ إحدى عشر جنيهًا وثلاثة وثلاثون قرشًا
طيب والزكاة أد إيه ٢.٦ كيلو
يبقى نضرب ٢.٦ كيلو * ١١.٣٣
يطلع الناتج ٢٩.٤٦
ودار الإفتاء قالت إنه ٣٠ جنيه
و٣٠ جنيه الحد الأدنى يعني طلع أكتر من ٣٠ جنيه لو معاك ودخلك يسمح لك
بس اللى مش هيقدر فأقل حاجة يطلعها عن الفرد ٣٠ جنيه.
طيب أنا شايف إن ٣٠ جنيه قليل مش هتعمل حاجه يبقى تطلع ما ترضاه نفسك وتحس إنه له قيمة، لكن لا تقل عن ٣٠ جنيه، ولا تلزم غيرك يطلع زيك لأن ممكن يكون غير قادر،
وتخرج قبل صلاة العيد
ولو ملحقتش تطلعها ممكن تاخد برأي السادة الشافعية إنك ممكن تطلعها قبل غروب شمس يوم عيد الفطر».

وحدَّد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 1444 هجريًّا بـ«30 جنيهًا»، كحدٍّ أدنى عن كل فرد، كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ«20 جنيهًا» لهذا العام.

وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 30 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد، والله يضاعف لمن يشاء، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.

وأوضح أن قيمة زكاة الفطر تعادل «2.5» كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وناشد مفتي الجمهورية المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة- بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا اقتصادية استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان.