رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفتاء» توضح حكم من توفى وعليه صيام

الإفتاء
الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم من توفاه الله وعليه صوم.

وقالت دار الإفتاء، خلال منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن من توفاه الله وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التَّرِكة قبل توزيعها بواقع إطعام مسكين عن كل يوم من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفي بما مقداره 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها ودفعها للمسكين على ما عليه الفتوى، وإن لم يكن له تَرِكة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يُخرِجوا عنه هذه الفدية.

وكانت كشفت دار الإفتاء، عن وقت إخراج الفدية للمسلم الذي لا يستطيع الصيام في شهر رمضان لعذر مرضي.

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز إخراجها كل يوم بيومه، ويجوز أن تقدَّم على طلوع الفجر الذي يفطر فيه، كما يجوز تقديمها أول الشهر، أو تأخيرها بحيث يدفعها جملةً في آخر الشهر أو أوسطه للأيام السابقة.

قيمة فدية الصيام

وحدد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 1444 هجريًّا بـ (30 جنيهًا)، كحدٍّ أدنى عن كل فرد، كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ (20 جنيهًا) لهذا العام.

وأوضح مفتي الجمهورية، أنَّ تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 30 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.

أوضح فضيلته أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر.