رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إفطار المنتصرين».. تعرف على طعام الجنود فى رمضان بأول أيام حرب 1973

الجيش المصري
الجيش المصري

تحتفل مصر فى العاشر من رمضان كل عام بذكرى انتصار 10 رمضان 1393 هجرية، والموافق 6 أكتوبر 1973، وهي الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلي.

وفي هذا اليوم العظيم استطاع الجيش المصري تحطيم المستحيل بعبوره قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع والاستيلاء على نقاطه الحصينة، واستعادة الأرض.

ما هو طعام المجندين في رمضان خلال اليوم الأول للحرب؟

رغم المواجهة القوية بين الجيش المصري وجيش العدو، إلا أن جنود مصر البواسل كانوا مصممين على الصيام لينتصر جيشنا الصائم على العدو فى حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان.

وكشف اللواء سمير فرج، رئيس جهاز الشئون المعنوية في القوات المسلحة السابق، عن مكونات وجبة الطعام التي أفطر عليها الجنود المصريون خلال حرب أكتوبر 1973 التي تزامنت مع الـ 10 رمضان.

وأكد اللواء سمير فرج على أن طعام الجنود المصريين خلال الحرب كان «قوالب الفولية»، لافتًا إلى أنه لم يفطر أحد من أفراد الجيش إلا بعد الساعة الـ9 مساءً من بداية الحرب، وظل «قالب الفولية» هو «تعيين القتال» لمدة 3 أيام.

- تفاصيل انتصار الجيش المصري على العدو فى العاشر من رمضان

قام الجيش المصري بعبور خط القناة، تدريجيًا، وذلك فى منظومة عمل تم إعدادها بشكل متقن للغاية، وفى تمام الساعة الثانية ظهرًا 1973 نفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة.

وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية، واستهدفت الطائرات المطارات ومراكز القيادة، ومحطات الرادار، والإعاقة الإلكترونية، وبطاريات الدفاع الجوي، وتجمعات الأفراد والمدرعات، والدبابات والمدفعية، والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصافي البترول ومخازن الذخيرة.

- المدفعية المصرية تقصف التحصينات 

وبدأت المدفعية المصرية بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، وفي الساعة الثانية والثلث تقريبًا توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني.

وعبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رءوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، لتنتصر مصر على جيش العدو ويحقق الجيش المصري أهدافه الاستراتيجية من الخطة بدر بنجاحه في تثبيت قواته على الضفة الشرقية للقناة.