رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إفريقى: محطة معالجة مياه الصرف الصحى فى أبورواش نموذج لتحقيق الاستدامة البيئية

افتتاح محطة أبو رواش
افتتاح محطة أبو رواش

أشاد تقرير إفريقي بمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في أبورواش، ووصفها بأنها واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في العالم ونموذج جيد لتحقيق الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة.

 

وقالت صحيفة "جارديان" النيجيرية إن المحطة تسهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان القاهرة الكبرى، وتوفير ما يقرب من 150 وظيفة دائمة وفرص عمل لمختلف الشركات في مختلف الصناعات، كما أنها تسهم في تعزيز البنية التحتية الحيوية للنمو الشامل والأخضر، وزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين نوعية الحياة.

 

وقالت باكينام محمد حاصلة على شهادة في الهندسة المدنية من جامعة عين شمس في القاهرة، والمشرفة على بناء محطة المعالجة إنها "تتشرف" بأن تكون جزءًا من هذا المشروع العظيم، معلقة: "إننا نحمي بيئة المصريين وصحتهم من خلال التأكد من عدم تلوث النيل".

 

وقالت في تصريحات للصحيفة: "إننا نحافظ على التنوع البيولوجي ونوفر المياه النظيفة للمزارعين لأغراض الزراعة"، وتضيف: "أنا فخورة بالمساهمة في مستقبل نظيف للأجيال القادمة".

 

وتابع التقرير: "جاء تنفيذ المحطة في إطار استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية 2030"، التي أطلقت في مارس 2015، حددت الحكومة المصرية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي كأولوية استراتيجية لتأمين الموارد المائية للبلاد، وذلك بشكل خاص لري وزراعة الأشجار وتوفير المياه للاحتياجات الصناعية".

 

وأضاف: "محطة أبورواش لمعالجة المياه، هي ثاني أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مصر ومن بين أكبر 10 محطات في العالم، وقد تم دعم بنائها من قبل بنك التنمية الإفريقي بتكلفة 150 مليون دولار أمريكي".

 

وقال عصام عوض، المدير العام للمحطة: "نحن اليوم نوفر مياهًا أنظف عشرة أضعاف ما كانت عليه من قبل، وهو يغطي تسعة ملايين شخص في القاهرة الكبرى ويعالج 1.6 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميًا". 

 

وأضاف: "لم يحسن تشغيل المحطة ظروف عيش سكان القاهرة الكبري فحسب، بل أوجد أيضًا ما يقرب من 150 فرصة عمل دائمة في الموقع، وفرصًا للشركات التي تعمل في صناعات متعددة".

 

واختتم: "من المتوقع أن تصل كمية المياه العادمة المعالجة في محطة أبورواش إلى مليوني متر مكعب في السنوات المقبلة".