رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للآثار»: إزالة الحشائش وتحديد مسار الزيارة بأبو مينا في الإسكندرية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

ينفذ المجلس الأعلى للآثار أعمال تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بالمواقع الأثرية والمتاحف بمختلف أنحاء الجمهورية، ولاسيما مواقع التراث العالمي لما تحظى به من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة، حيث انتهى من أعمال إزالة الحشائش عن موقع أبو مينا الأثري بالإسكندرية، وتنفيذ أعمال تركيب ١٣ لوحة معلوماتية بمعبد كوم أمبو بأسوان، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً أن الأعمال بمنطقة أبو مينا الأثرية تأتي ضمن أعمال المرحلة الثانية من تطوير خدمات الزائرين بالموقع، والتي شملت أيضاً تحديد مسار الزيارة بالموقع تيسيراً على الزائرين للتحرك داخل الموقع الأثري إلى جانب إظهار إمتداد الموقع الذي يضم مجموعة من المباني الأثرية الهامة.

ومن جانبه، قال الدكتور باسم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف إنه تم الانتهاء أيضًا من تركيب عدد من اللوحات الإرشادية والخرائط بالموقع، والتي تمكن الزائر من التعرف على الجوانب التاريخية والمعمارية والفنية لموقع أبو مينا، بالإضافة إلى لوحات معلوماتية تخص الحمام المزدوج (بازيليكا الحمامات)، والحمام الشمالي ومعصرة النبيذ، كما تم تركيب مظلات مزدوجة، ومقاعد خشبية لاستراحة الزائرين، بما يضمن رفع كفاءة الخدمات المقدمة وتحسين التجربة السياحية للزائرين من المصريين والسائحين وتوفير كافة سبل الإتاحة بالموقع الأثري.

وأضاف الدكتور باسم إبراهيم، أنه في إطار أعمال تطوير معبد كوم أمبو بأسوان تم تزويد الموقع بعدد ١٣ لوحة معلوماتية مزودة بالرمز الكودي (QR) والتي تشرح تاريخ وعمارة الموقع باللغتين العربية والإنجليزية، وقد تم تزويد اللوحات بصور ومخططات ورسومات توضيحية لكافة العناصر المعمارية والنقوش الموجودة بالمعبد والتي تشمل بوابة وصرح المعبد والفناء المفتوح وصالتي الأعمدة الكبرى والصغرى، وقدسي الأقداس وبيت الولادة (الماميزي) ومقصورة حتحور والمجموعة المائية.

ويذكر أن موقع أبو مينا الأثري يقع غرب مدينة الاسكندرية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، ويرجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وتم تسجيله كموقع أثري طبقًا للقرار رقم 698 في عام 1956م، وفي عام 1979م تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.