رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ياسر جلال: علاقة مشروعة «متعوب فيه» ومكتوب بحرفية.. وأَعِد الجمهور بكثير من التشويق (حوار)

ياسر جلال
ياسر جلال

- كيميا خاصة تجمعنى بـ«مى عمر».. وخالد مرعى مخرج دقيق وسماح الحريرى مؤلفة جريئة 

- «المتحدة» قدمت وجبة درامية تضم جميع الألوان.. وأتمنى تقديم عمل عن مصر القديمة

- ردود الأفعال إيجابية سواءً من الجمهور أو النقاد.. وأحاول تقديم أشكال وألوان جديدة دائمًا

 

بأدوار من العيار الثقيل استطاع النجم ياسر جلال أن يحجز مكانه فى السنوات الأخيرة على عرش النجومية، وأن يحظى بحب الجمهور، فى ظل قدرته على تنويع أدواره والمشاركة فى أعمال متميزة، كان آخرها «الاختيار ٣» فى العام الماضى، و«علاقة مشروعة» فى الموسم الجارى، والذى استطاع أن يحصد ردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد بعد عرض أولى حلقاته.

وخلال حواره مع «الدستور»، وعد ياسر جلال جمهوره بالمزيد من التشويق خلال أحداث المسلسل، مشيدًا بالعمل مع الفنانة مى عمر، فى ثانى تعاون بينهما، وواصفًا المسلسل بأنه «متعوب فيه»، فى ظل ما يحظى به من سيناريو متماسك وإخراج وتصوير متميزين، ومشيدًا بما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية هذا العام من وجبة درامية متميزة، تضم جميع الألوان التى يحبها الجمهور فى مصر والوطن العربى. 

■ بداية.. كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور حول مسلسل «علاقة مشروعة»؟ وما وسائلك للتعرف عليها؟

- الحمد لله ردود الأفعال كلها كانت إيجابية، سواء من الجمهور أو النقاد، منذ بداية عرض الحلقات الأولى، وأنا أتعرف على ردود أفعال الجمهور من جمع الآراء من أهلى وزوجتى وأبنائى والدائرة المحيطة بى والجمهور فى الشارع، ومن بعض الأصدقاء الذين يرسلون لى آراءهم وأثق فيهم، وأيضًا من خلال منشورات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى مثل «فيسبوك» و«تويتر». 

■ ما أسباب مشاركتك فى هذا المسلسل؟

- السيناريو مكتوب ببراعة شديدة، وهو لكاتبة كبيرة هى الأستاذة سماح الحريرى، وهى كاتبة متميزة فى كتاباتها وتملك أدواتها وجريئة دائمًا فيما تقدمه من موضوعات، كما أن كتاباتها لها طابع عصرى وتتطور دائمًا، وتقدم موضوعات متنوعة لها بناء درامى متماسك.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن موضوع العمل ملىء بالإثارة والتشويق، ويقدم الكثير من الرسائل التى تظهر خلال الحلقات، ولا أود أن أحرقها حاليًا لأنها مرتبطة بالأحداث، وأعد الجمهور خلال الحلقات المقبلة بالكثير من الإثارة والتشويق والإبداع، وأتمنى أن أظل عند ثقة الجمهور بى.

وعمومًا الجمهور يذهب دائمًا إلى العمل المصنوع جيدًا، والمسلسل مصنوع بشكل متميز و«متعوب فيه»، وحلقاته متماسكة ونهايته ممتعة ومشوقة، كما أن موضوعه اجتماعى بالدرجة الأولى، والجمهور متشوق لهذه النوعية من الأعمال، وكل ذلك دفعنى للتمسك بالمشاركة فى هذا العمل.

■ ما أهم الصعوبات التى واجهتك أثناء تجسيد شخصية «عمرو وصفى» فى المسلسل؟

- الصعوبة هى نفسها التى أواجهها فى أى دور آخر، وهى أنهم كلهم ليسوا ياسر جلال، فالشخصية عادة ما تكون بعيدة عنى، لكنى أبدأ بدراستها ومعرفة أبعادها المادية والاجتماعية والنفسية، وشكلها الخارجى ومشاعرها الداخلية وأحاسيسها وعواطفها، وأطبع بعض سماتى الشخصية عليها، حتى أستطيع أن أؤديها، وعادة ما أضع رهانى على التمثيل والأداء، وأحاول إظهار قدراتى كممثل لتجسيد الشخصية بصورة طبيعية وعادية.

وشخصية «عمرو وصفى» فى المسلسل شخصية طبيعية بها العديد من السلبيات والإيجابيات، فهى تخطئ وتصيب وبعيدة عن المثالية، وهذه النوعية من الشخصيات فى رأيى تمنح الممثل مساحة كبيرة يستطيع التمثيل خلالها، وقد راهنت على الاختلاف بهذه الشخصية، لأنها تمثل نوعًا من التحدى والمغامرة.

ومرة أخرى، أحمد الله على نعمة النجاح خلال الفترة الماضية، وعلى حب الجمهور لما أقدمه، لأنى أحاول دائمًا أن أجيد اختيار الأدوار المتنوعة والمختلفة حتى أظهر فى شكل ولون جديدين، والحمدلله إنه قدرنى على الظهور بشكل جيد على الشاشة. 

■ كيف كان التعامل بينك وبين مى عمر فى ثانى تعاون بينكما؟

- أحب العمل مع مى عمر لأنها مجتهدة وشاطرة وتحب عملها وتتطور بشكل سريع وتعمل دائمًا على تطوير نفسها، وقد سبق أن عملنا معًا فى «الفتوة»، وأتمنى أن تسمح الظروف لنا بالعمل معًا مرة ثالثة ورابعة، خاصة أن العمل معها أصبح ممتعًا وأصبحت بيننا «كيميا» خاصة.

■ وباقى فريق العمل؟

- سعيد للغاية بتجربة العمل مع الأستاذ خالد مرعى، مخرج «علاقة مشروعة»، لأنى كنت أتمنى العمل معه من قبل، وأحمد الله على العمل معه هذا العام لأنها كانت خطوة مميزة، فهو مخرج يهتم بدقة العمل، ودمث الخلق، ويحب العمل فى هدوء، وله شخصية قوية للغاية ولا يفتعل الأزمات وهو رجل محترم بحق، وأنا سعيد لأنى عملت معه، واستفدت كثيرًا منه على مستوى التمثيل.

كما أنى سعيد أيضًا بالأستاذ أحمد فايز، مهندس الديكور، الذى قدم لنا ديكورًا مميزًا للغاية فهو من الشخصيات الموهوبة فى الوسط الفنى، وسعيد أيضًا بالعمل مع المنتجين المهمين محمد السعدى ومها سليم، لأنهما يحبان عملهما ويحبان النجاح، وكنت محظوظًا أن المسلسل من إنتاجهما، لأن وجودهما كان لصالح العمل ككل.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد كنت سعيدًا للغاية بالتصوير لأننا صورنا بعض مشاهد العمل فى محافظة أسوان، وكنت منبهرًا للغاية بها، لأنها المرة الأولى التى أزورها، ورأيت أن بلدنا جميلة للغاية ومليئة بالأماكن الرائعة التى تصلح للتصوير فيها، وتقدم صورة مميزة تعزز من الدراما.

■ ماذا عن التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؟

- الشركة المتحدة تقدم هذا العام أعمالًا متنوعة بها كل الألوان الدرامية التى يحبها الجمهور فى مصر والوطن العربى، وأشكرهم كثيرًا على هذا الجهد، كما أنه من الجميل أن نرى الأعمال الدينية مثل «رسالة الإمام» تعود مرة أخرى إلى الشاشة، بالإضافة إلى استمرار الأعمال الوطنية والاجتماعية والكوميدية والصعيدية والشعبية، وأنا سعيد للغاية بالتعاون مع «المتحدة» وأوجه لها كل التحية والتقدير.

■ فى رأيك.. هل هناك فارق فى الجهد والتحضير بين أعمال الـ١٥ حلقة وأعمال الـ٣٠ حلقة؟

- لا يوجد فارق على الإطلاق فى الجهد والتحضير والتنفيذ، لكن أعمال الـ١٥ حلقة تكون مكثفة دراميًا، والأمر فى النهاية يعود لطبيعة الموضوع ذاته، فهناك موضوعات تحتمل التنفيذ فى ٣٠ و٦٠ وحتى ٩٠ حلقة، وهناك أخرى لا تحتمل أكثر من ٦ أو ١٠ حلقات.

■ ما الدور الذى تتمنى تقديمه فى الفترة المقبلة؟

- أتمنى أن أقدم عملًا يتحدث عن مصر القديمة. 

■ ما الرسالة التى توجهها للجمهور فى شهر رمضان؟

- أهنئ الجميع بحلول شهر رمضان، لأنه شهر خير وبركة وفرحة، وقبل هذا قرب من الله سبحانه وتعالى، ورمضان فى مصر له شكل مختلف عن أى بلد آخر، فهو شهر فرحة وزينات، وحتى كل هذه المسلسلات هى نوع من الفرحة بقدوم شهر رمضان، وكل عام والجميع بخير.