رمضان 2023| ما حكم الترجيع أثناء الصيام؟
ما حكم الترجيع أثناء الصيام؟.. سؤال تردد بكثرة خلال تلك الفترة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث "جوجل" تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، إذ أنه من الأمور التي تشغل بال عموم المسلمين، متسائلين عن حكم الترجيع أو ما يعرف بـ"القيء" أثناء الصيام في نهار رمضان، نظرًا لتعرض الكثيرين خلال الشهر الكريم، للتعب والإرهاق مما يعرضهم لترجيع -القىء بين الحين والآخر، الأمر الذي يزداد معه التساؤل هل "الترجيع" فى رمضان يفسد الصيام أم لا والحكم الشرعي لهذا الأمر.
ما حكم الترجيع أثناء الصيام؟
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، ينص على «هل الترجيع –القيء- يفسد الصيام؟»، حيث قالت في إجابتها على السؤال: إنه إذا غلب القيءُ –الترجيع- الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره.
وأكدت دار الإفتاء في وقت سابق لها، أما من تَعَمَّدَ القيء –الترجيع- وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».
وحذّرت دار الإفتاء من مبطلات ومفسدات الصيام، وهي كل ما دخل من الأعيان – وإن قلت – عمدًا إلى الجوف من منفذ مفتوح مثل: الأنف، والأذن، والفم، والقبل والدبر، و القيء العمد، والجماع، والاستمناء، والحيض والنفاس، والجنون، و الردة، و الإغماء إن استمر جميع النهار.
الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر للصفحة الرسمية للإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح الأفعال الجائز على المسلم فعلها والتى لا تؤثر على صحة الصوم، وكذلك مبطلات الصوم وأوضح سببها:
بعض الجائز فعله ولا يبطل الصوم:
- بلع الريق حتى لو كان متجمعا.
- مرطب الشفاه لأنه لا يدخل إلى الجوف.
- القىء الغالب على الإنسان.
- الحقن بكل أنواعها حتى لو كانت فيتامينات.
- شم البخور عرضا أو بغير قصد.
من مبطلات الصوم:
- بلع الريق بعد أن تم تجميعه بغرض التخلص منه ثم ابتلاعه.
- استنشاق البخور بشكل متعمد لأنه بهذا قد يكون أدخل "جرما" فى أنفه ووصل إلى جوفه.
- القيء المتعمد.
