رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش: الإنسانيّة معرضة للخطر بسبب أزمات المياه 

نقص المياه
نقص المياه

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الإنسانيّة معرّضة للخطر بسبب أزمات المياه، وطالب الدول بأن "تُغيّر مسارها" في إدارتها لـ"هذه الثروة المشتركة الثمينة".

ووفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس"، فقد شدد جوتيريش على أن المياه، وهي "الملكيّة المشتركة الأثمن"، يجب أن تكون "في صلب الأجندة السياسية العالمية" إلى جانب مواضيع أخرى كالصحة والنظافة والسلام والتنمية والفقر والأمن الغذائي.

وقال إن "كل آمال البشرية في المستقبل تعتمد، بطريقة ما، على تغيير للمسار، قائمٍ على العِلم"، داعيًا إلى جهود "تُغيّر الوضع" من أجل أن يحصل كل شخص في هذا الكوكب على الماء.

مصر لمجلس الأمن: نقص مليار متر مكعب من المياه يفقدنا 290 ألف وظيفة

وسبق ووجه سامح شكري، وزير الخارجية، يونيو الماضي، خطابًا إلى رئيس مجلس الأمن الدولي؛ لشرح مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، معلنًا فيه عن اعتراض مصر على إعلان إثيوبيا الاستمرار في ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل قبل التوصل لاتفاق ملزم.

وأكد خطاب «شكري» إلى مجلس الأمن أنه طوال عقد كامل ومنذ إعلان إثيوبيا في أبريل 2011، البدء في مشروع سد النهضة، دخلت مصر في مفاوضات مكثفة دعمت فيها حق إثيوبيا في التنمية بشرط عدم الإضرار بدول المصب، وأن يتم التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة بينها وبين دول المصب وفقا لمبادئ القانون الدولي.

تداعيات كارثية لسد النهضة على مصر

وأوضح خطاب مصر إلى مجلس الأمن أن إصرار إثيوبيا على ملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق ملزم وتنسيق مع دول المصب سيؤدي إلى تداعيات كارثية من بينها معاناة مصر من نقص في المياه سيصل إلى 123 مليار متر مكعب في العشرين سنة المقبلة، مما ستكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية كارثية.

وأشار الخطاب الموجه لمجلس الأمن إلى أن دراسات دولية وتقارير لخبراء أجانب أكدت أن نقص مليار متر مكعب واحد فقط من حصة مصر سيؤدي إلى خسارة حوالي 290 ألف فرد مصري لمصدر دخلهم، وبوار ما يعادل 130 ألف هتكار من الأراضي الزراعية (الهكتار يعادل 2.38 فدان)، وزيادة الواردات الغذائية بمعدل 150 مليون دولار سنويًا، بجانب خسارة مصر منتجات ذراعية سنوية بقيمة 430 مليون دولار.

صورة من خطاب مصر لمجلس الأمن بشأن سد النهضة