جامعة أسيوط تشهد حفل عيد الخريجين الأول لبرنامج بكالوريوس التمريض المكثف

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على سعى إدارة الجامعة المتواصل لزيادة البرامج التعليمية المتطورة والتخصصية بالمعايير الأكاديمية الدولية، بما يتفق مع الجامعات الذكية للجيل الرابع لتلبية احتياجات سوق العمل من الخريجين الجدد والمؤهلين بالقدرات المعرفية والتقنية الحديثة محليا وإقليميا ودوليا.

وتابع وبرؤية وبتخطيط مستقبلي لدعم الارتقاء بشباب الدارسين والباحثين من أبناء الجامعة ولكي تدعم المجتمع المصـري بما يحقق الأهداف القومية فى مختلف القطاعات وبالأخص القطاع الطبي وتحرص الجامعة بدورها على إعداد خريج متميز قادر على المنافسة في سوق العمل.
جاء عقب انطلاق حفل عيد الخريجين الأول لبرنامج بكالوريوس التمريض المكثف، والذى نظمته كلية التمريض تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة.

وشهد حضور الدكتور أحمد عبدالمولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سماح عبدالله عميدة كلية التمريض، والدكتورة فاطمة رشدى وكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ميرفت خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، والدكتورة إكرام إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتورة إيمان سيد مدير البرنامج، والدكتورة انتصار محمد يونس عميد كلية التمريض بجامعة سنفكس، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية وبمشاركة خريجين البرنامج.

وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن هذه الاحتفالية فخر للجامعة وللطلاب أنفسهم، مؤكدا أن مهنة التمريض أصبحت مهنة مهمة وسامية على مستوى العالم، موجها النصيحة للخريجين بأن يمثلوا الجامعة خير تمثيل فى كل المستشفيات التى سيعملون بها، مؤكدا على حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لهم ولمساعدتهم على أداء رسالتهم على الوجه الأكمل، متمنيا لهم مزيداً من التقدم والتفوق فى حياتهم العلمية والعملية.

وأعربت الدكتورة سماح عبدالله عن سعادتها بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج  وتقدمت بالتهنئة إلى الخريجين الجدد فى يوم عرسهم اليوم وتكليلاً لجهدهم وعملهم المتواصل خلال الأعوام الماضية، وكذلك أولياء أمورهم أصحاب الفضل عليهم ويحصدون اليوم ثمار ما زرعوا على مر سنوات متتالية من التربية السليمة والغرس الصالح، معربةً عن سعادتها وفخرها بتخريج 96 قامة علمية من التمريض ينضمون إلى الجيش الأبيض والمؤهلين للقيام بواجبهم الإنسانى والوطنى، مؤكدة أهمية عملهم ونبل رسالتهم متوسمة فيهم الخير لهذا الوطن وتوصيتهم ببذل كل الجهود لتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى.

وجهت الدكتورة فاطمة رشدى الخريجين بضرورة مواصلة العمل والتعلم واكتساب المهارات وتنمية المهارات ومواصلة السعى نحو التقدم فهم الآن فى رحلة جديدة فى حياتهم المهنية فهم مطالبون بالاجتهاد والعمل الدائم لصالح خدمة وطنهم والارتقاء بالمنظومة الطبية بأكملها باعتبارهم عنصرا أساسيا فيها.

وأشادت الدكتورة إيمان سيد بدعم إدارة الجامعة بقيادة الدكتور أحمد المنشاوى  وإدارة الكلية لإنجاح البرنامج وتخريج اليوم أول دفعة مؤهلة ومدربة، داعية الخريجين  التحلى بمكارم الأخلاق الحميدة والأمانة والرحمة فى تعاملهم بالمرضى فمرضانا من أهلنا وذوينا فى حاجة لرفقنا بنفس مقدار الحاجة إلى علاجنا وأن يجعلوا ميثاق إنسانيتهم ومراعاة ضمائرهم دائماً حاضراً معهم ونصب أعينهم طوال سنوات أداء عملهم.

وأكدت الدكتورة انتصار محمد يونس أن اليوم بداية رحلة جديدة وعليكم أن تتقوا الله فى عملكم واداء العمل بأمانة، والعمل على تطوير أنفسكم و مهاراتكم والانطلاق نحو رحلة جديدة بشغف وحماس والتطلع إلى الأفضل دائما.