برلمانى يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار الدواجن

طالب النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، الحكومة باتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل مواجهة أزمة ارتفاع أسعار الدواجن خاصة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أنه يجب أن تتضمن هذه الإجراءات الأخذ برؤية الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، والتي تتمثل في ضرورة وجود مخزون استراتيجي من الذرة لمدة 4 أشهر حتى لا يتم افتقاد حلقة من حلقات صناعة الدواجن.

وقال "شمس الدين"، فى بيان له أصدره اليوم، إن الاتحاد العام لمنتجي الدواجن أكد أن الإفراجات عن الأعلاف غير كافية، لأن ما تم الإفراج عنه 2.5 مليون طن، في حين الحاجة خلال تلك الفترة- 5 أشهر- 4 ملايين طن، مطالبًا بضرورة أن تسارع في اتخاذ جميع الخطوات التي تكفل عودة من خرجوا من صناعة الدواجن، وهذا لن يكون إلا من خلال ضمان وجود الأعلاف والمواد الخامة بشكل مستدام، وحينها تبدأ الأسعار في التراجع وتكون متوازنة.

وأكد النائب السيد شمس الدين، الأهمية الكبيرة لصناعة الدواجن فى مصر، نظرًا لأن قطاع إنتاج الدواجن في مصر قوامه 37 ألف مزرعة تسمين وبياض وأمهات، ولا يوجد فيه احتكار، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يستوعب الملايين من الأيدي العاملة به، ولا بد من تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لصناعة الدواجن في مصر.

وقال النائب السيد شمس الدين، إن مصر قبل جائحة كورونا والتداعيات السلبية والخطيرة للأزمة العالمية العالمية كانت قد أوشكت على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، وكانت قاب قوسين أو أدنى من الاتجاه إلى تصدير الدواجن، مطالبًا من الحكومة الإسراع في دعم هذا القطاع الحيوي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الثروة الداجنة والاتجاه إلى تصدير الدواجن خلال الفترة المقبلة.

وأكد النائب السيد شمس الدين، أن ذلك الأمر لن يتحقق إلا من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف أولًا وعدم الاتجاه إلى استيراد الأعلاف، مطالبًا من الحكومة التوسع فى زراعات المحاصيل الزراعية الخاصة بالأعلاف من خلال تقديم المزيد من الحوافز المالية التشجيعية للمزارعين حتى توسعوا في زراعة محاصيل الأعلاف، وذلك تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأنه إذا توفرت الخامات اللازمة لصناعة الدواجن فلن يخرج أي منتج من عملية الإنتاج.