تعود للقرن الرابع الميلادي.. أبرز المعلومات عن كنيسة دلجا الكائنة تحت الأرض

طرحت الصفحة الرسمية للأنبا أغابيوس، مطران دلجا وديرمواس، للأقباط الأرثوذكس، نشرة تعريفية عن كنيسة السيدة العذراء الأثرية الكائنة تحت الأرض بقرية دلجا فى محافظة المنيا.

وقالت النشرة التعريفية، إنها كنيسة تحت الأرض بدير السيدة العذراء والأنبا إبرام ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الرابع الميلادي.. حيث تقع الكنيسة على مسافة حوالى 3 أمتار تحت سطح الأرض، وتم بناءها على النظام القبطى القديم البيزنطي أى نظام القباب، وبها حوالى أكثر من 12 قبة وتم تقسيمها إلى 3 خوارس مثل نظام الكنائس الأثرية فى القرن الرابع الميلادي.

والطراز الأثرى بها مبنى على أعمدة بنظام نصف الدائرة، وفى فترة من الزمن حدث توسعة لها، فأصبح جزءا منها يقف على أكتاف والآخر على أعمدة.

تحتوي الكنيسة على معمودية أثرية تعود الى القرن الرابع الميلادي منذ إنشاء الكنيسة وتعمد فيها البابا ديمتريوس البابا رقم 111. تحتوي الكنيسة أيضا على عمود أثري من الرخام، وهو من عمر الكنيسة وله قصة فى تاريخ الكنيسة، وهى أن هذا العمود  فى الجمعة العظيمة ينضح بالزيت. 

الكنيسة بها  3 هياكل، الأوسط باسم القديسة العذراء مريم وهيكل باسم الملاك ميخائيل، والثالث باسم القديس تكلا هيمانوت الحبشي. نشأ في هذه الكنيسة القديس البابا ديمتريوس الثانى البابا رقم 111. والقديس العظيم الأنبا إبرآم اسقف الفيوم والجيزة.

والجدير بالذكر أن قرية دلجا كان بها أكثر من 24 كنيسة️ وكان بها أكثر من دير حسب المؤرخين المقريزى وأبو المكارم، وكنيسة العذراء الأثرية تحت الأرض الوحيدة المتبقية حتى الآن على أرض دلجا.

فى 14 أغسطس عام 2013 بعد فض اعتصام رابعة، استهدفت الجامعات الإرهابية التكفيرية والمتطرفة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بقرية دلجا فقاموا بمهاجمة الكنيسة وتخريبها وإشعال النار بها، كما قاموا بتخريب أجزاء من دير السيدة العذراء والأنبا إبرام الموجود بها الكنيسة ولكن تم ترميمهم لاحقا.