رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«روساتوم»: محطة الضبعة النووية أهم مشروع استراتيجي في العصر الحديث

الرئيس السيسي والرئيس
الرئيس السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قال رومان لاريونوف، المدير العام لشركة Tyazhmash JSC، إن شحن أول صائد أساسي لمحطة توليد الطاقة النووية في الضبعة يعد حدثًا مهمًا لفريقنا بأكمله، إذ يعد هذا المشروع من أكبر المشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية في التاريخ الحديث.

توقيع اتفاقية ثنائية بين مصر وروسيا حول المحطة النووية بالضبعة

وأضاف رومان: "يتم تنفيذ العمل لأربع وحدات طاقة في وقت واحد، ويتم تصنيع المعدات محليًا، ومتطلبات الطلب صارمة للغاية، نحن نقدر الثقة التي قدمتها شركة Rosatom State Corporation والمالك المصري، ونبذل قصارى جهدنا لأداء العمل بجودة عالية وفقًا للجدول الزمني المحدد".

وأوضح المدير العام لشركة Tyazhmash JSC أنه يتم تنفيذ أكبر مشروع روسي مصري لبناء أول محطة للطاقة النووية في المنطقة بشكل صارم وفقًا للجدول الزمني، موضحًا أن الشركة الروسية لديها  ثقة من أن العمل الذي تقوم به مع شركائها  المصريين في السنوات القليلة المقبلة، سيقرب فرقنا ويعزز العلاقات الودية بين بلدينا.

ووصول سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم لمحطة الضبعة للطاقة النووية إلى مصر

وأكدت شركة روساتوم الروسية المتخصصة في بناء المفاعلات النووية أنه بداية شهر مارس الجاري، غادرت سفينة بها ثلاثة مكونات رئيسية لجهاز توطين الكوريوم - الماسك الأساسي - ميناء سانت بطرسبرغ إلى موقع بناء الوحدة الأولي لمحطة الطاقة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في الضبعة (المصمم العام والمبنى العام هو روساتوم شعبة هندسة الشركات الحكومية). 

وصول أول معدة من مفاعل الضبعة

وأضافت الشركة الروسية المسند إليها بناء المفاعل النووي السلمي لإنتاج الكهرباء في مصر، أنه تم تصنيع مكونات الماسك الأساسي بواسطة شركة Tyazhmash JSC المتخصصة في تصنيع هذا النوع من المعدات، مشيرة إلى أن المعدات المحملة على الغلاف تشمل مادة الحشو، ومنصة الصيانة لماسك قلب المفاعل، ويبلغ قطر الغلاف 6120 مترًا، ويبلغ ارتفاعه 6110 مم ووزنه 744000 كجم.

ويعتبر الماسك الأساسي لمفاعل الضبعة السلمي لإنتاج الكهرباء أحد العناصر الرئيسية لنظام الأمان السلبي لوحدة الطاقة، وهو جزء من جميع وحدات الطاقة النووية الحديثة المزودة بمفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+. 

وتعد محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر سيتم بناؤها في مدينة الضبعة، محافظة مطروح، على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. 

جسم المفاعل النووي 

وتضم المحطة النووية أربع وحدات طاقة، الوحدة بقدرة 1200 ميجاوات، مع مفاعلات VVER-1200 (مفاعل الماء المضغوط) من الجيل الثالث +، وهي أحدث تقنيات المفاعلات النووية الحديثة.

ويتم إنشاء محطة الطاقة النووية وفقًا لحزمة العقود، التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الطرف الروسي ببناء محطة الطاقة فحسب، بل سيزود أيضًا بالوقود النووي مدى الحياة. 

كم يلتزم الشريك الروسي بتقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعم التشغيل والخدمة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيلها، وذلك بموجب اتفاقية منفصلة، سيبني الجانب الروسي مخزنًا خاصًا وسيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.