رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكبر مناورات.. واشنطن وتايوان والفلبين تواجه الصين وسيناريوهات مقلقة بسبب التصعيد

مناورات حربية
مناورات حربية

كشفت صحيفة «آسيا تايمز» الآسيوية، النقاب عن مخطط أمريكي تايواني فلبيني جديد لمواجهة الصين والسيناريوهات المقلقة بسبب التصعيد، حيث تقوم البلاد بتنظيم أكبر مناورات حربية على الإطلاق.

وفي إشارة واضحة للرد على التهديدات الصينية المستمرة خلال هذه الفترة، وبالكاد بعد شهر من منح البنتاجون وصولاً مكثفًا إلى القواعد الفلبينية الرئيسية بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA).

بدأت مانيلا مناورات حربية كبرى مع حليفها الوحيد في المعاهدة، والذي يعد بإثارة خنق الصين.

وخلال الفترة الماضية، أجرت الفلبين والولايات المتحدة أكبر تدريبات عسكرية لهما على الإطلاق، مع التركيز بشكل خاص على درء غزو محتمل بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وشارك ما يصل إلى 3000 جندي من الجيش الفلبيني والجيش الأمريكي فى المحيط الهادئ في تمرين Salaknib، الذي تم إطلاقه لأول مرة في عام 2014، والذي ركز بشكل خاص على تدريبات بالذخيرة الحية والمدفعية.

 

تكتيكات جديدة

 

وحسب التقرير، فقد شددت السلطات العسكرية الفلبينية على أهمية التدريبات بسبب استخدام "تكتيكات جديدة لمواجهة الأعداء من خارج البلاد"، بالاعتماد بشكل خاص على المقاومة الأوكرانية الناجحة حتى الآن للغزو الروسي على أساس نشر محدود نسبيًا ومقتطع- التكنولوجيا العسكرية المتطورة.

وللمرة الأولى، أرسلت طوكيو أيضًا مراقبين للتدريبات رفيعة المستوى وسط خطط جارية لإنشاء تحالف ثلاثي جديد بين اليابان والفلبين والولايات المتحدة (JAPHUS).

كما أعلنت الفلبين هذا الأسبوع عن أنها ستجري أكبر مناورات حربية على الإطلاق مع الولايات المتحدة الشهر المقبل.

ومن المتوقع أن تضم تدريبات باليكاتان السنوية "كتف إلى كتف"، في الفلبين، ما يصل إلى 17000 جندي، أي ضعف التدريبات السابقة.

بشكل حاسم، سيجري الجانبان أول تمرين للدفاع الجوي بصواريخ باتريوت، مما يؤكد التركيز المتزايد على إمكانية التشغيل البيني للحرب الحديثة بين الحلفاء.

وسيحاكي تدريب آخر غرق سفينة معادية على بعد 22 كيلومترًا قبالة زامباليس، التي تقع على بعد 100 ميل بحري فقط من سكاربوروشول التي تسيطر عليها الصين.

ووفقا للصحيفة، فقد دخلت الصين والفلبين في مواجهة استمرت لأشهر بشأن الميزة في عام 2012، حيث اختارت الولايات المتحدة عدم التدخل.

من جهته، قال المتحدث باسم باليكاتان، العقيد مايكل لوجيكو، إن التدريبات المشتركة التي تتضمن تنسيقًا متعدد المجالات بين القوات الجوية والبحرية ستركز على "غرق سفينة مستهدفة باستخدام مزيج من نيران المدفعية البحرية وأسلحة الطيران" باستخدام نظام صاروخ المدفعية عالي الحركة (HIMARS) التي تم استخدامها لتأثير مدمر في أوكرانيا.