رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» توفر ملابس للأطفال بالجيزة وإحدى المستفيدات: بكيت عندما رأيت الفرحة بعيون أولادي

حياة كريمة
حياة كريمة

الحياة الآدمية هو الهدف الرئيسي التي تسعى له المبادرة الرئاسية منذ انطلاقها في الكثير من القرى النائية والأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية، وجاء ذلك من خلال العمل على الارتقاء بحياة المواطن من خلال توفير جميع الخدمات له، وتوفير كل احتياجاته، وعدم الاقتصار على مشروعات البنية التحتية فقط، بل كثفت مجهودها في الكثير من المجالات مثل: تعليم الأطفال ومحو الأمية وتطوير المهارات، وتأهيل وتجديد دور رعاية الأيتام والمسنين، وصولًا إلى توفير الملابس الجديدة، في إطار خطة شاملة لتوفير حياة كريمة وتغيير نظرة المجتمع للريف، وهو ما حدث في قرى مركز «الصف» بمحافظة الجيزة.

«عايدة» تبلغ من العمر 50 عامًا، من قرية «غمازة الكبرى» بمحافظة الجيزة، تعمل طوال اليوم لتوفير قوت أبنائها من الطعام والعلاج، لكنها لا تمتلك توفير ملابس جديدة لأبنائها مثل باقي الأطفال، وذلك الأمر جعلها تدخل في نوبة حزن شديدة بسبب عدم توفير ما يحتاجه أطفالها، لكن بين ليلة وضحاها تبدل حال السيدة بعدما زارها فريق ميداني تابع لمبادرة «حياة كريمة» وقدم لها الكثير من المساعدات المادية والمعنوية.

وقالت إن القائمين على مبادرة «حياة كريمة» أجروا زيارات ميدانية للعديد من منازل القرية من أجل الوقوف على طلبات الأهالي، سواء الشخصية، أو العامة على مستوى القرية، وقاموا بتسجيل هذه الطلبات وبدءوا في تنفيذها وتحويلها إلى واقع بعدها بأيام».

وذكرت أن إحدى المتطوعات حضرت إلى منزلي، وأخذت منى بيانات أطفالي، لتسجيلهم وإعادتهم من جديد إلى المدارس التي تركوها في وقت سابق بسبب عدم قدرة الأسرة على دفع المصروفات الخاصة بها، ثم وفروا لنا بعض المؤن الغذائية والتي ستستمر بطريقة شهرية، إلى جانب توفير الملابس الصيفية لكل سكان القرية، خاصة الأطفال»، موضحة أنها «في بداية الأمر سمعت عن توزيع هذه الملابس، وبعدها بأيام، وجدت مجموعة من المتطوعين في (حياة كريمة) على باب منزلي حاملين في أيديهم كميات وفيرة من الملابس لأطفالي الثلاثة، سواء لارتدائها في المنزل أو للخروج».

عايدة: بكيت لما شوفت الفرحة في عيون ولادي

تعبر «عايدة» عن سعادتها الكبيرة لحظة بدء أفراد «حياة كريمة» في توزيع الملابس على أطفالها الثلاثة واعتبرت أن أفضل شيء في الحملة هو إيصال الملابس إلى المنازل، في خطوة تهدف إلى حفظ كرامة المتلقين، بعكس المعارض الخيرية وغيرها من سبل حصول الفقراء على الملابس، التي تنظم في العلن أمام الجميع، ما يؤثر على نفسية الأطفال والكبار على حد سواء.