«طلاب من أجل مصر» بجامعة المنيا تنظم ندوتين تثقيفيتين
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة المنيا، برعاية من الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، ندوتين تثقيفيتين حول "مبادئ الوسطية في الإسلام والتصدي للفكر الإلحادي ومواجهة المفاهيم والأفكار غير السوية"
حاضرت في الندوة الأولى الدكتورة آمال عبد الغني، الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنيا، تناولت خلالها الجوانب المتعلقة بمفاهيم الوسطية في ديننا السمح وتعاليمه السامية، وترك التقليد القائم على الاتباع والمحاكاة على غير بصيرة، وعدم السير خلف الأفكار المتشددة، مع التصدي للفكر الإلحادي، ومواجهة الأفكار والمفاهيم غير السوية التي تضر بالإنسان وتهدم قيمه وقيم المجتمعات والبلدان.
وجاءت الندوة الأخرى بكلية التربية النوعية عن "مهارات التواصل الفعال وإدارة الوقت" حاضر فيها الدكتور أسامة محمد منسق الأنشطة الطلابية بالكلية وتحدث خلالها عن كيفية إدارة الوقت واستغلاله الاستغلال الأمثل، والبعد عن العشوائية؛ لإنجاز المهام وتحقيق الغايات المُثلى من أجل مجتمع متطور يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة لمصر، من خلال أبنائه الشباب.
حضر الندوات عمداء الكليات ووكلائها، والدكتور حسام عبد الرحيم، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة ومنسق أسرة طلاب من أجل مصر، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، ومحسن سيد، مدير إدارة الأسر الطلابية والأسر.
يذكر أسرة طلاب من أجل مصر كانت قد نظمت ندوة تثقيفية ضمن ندواتها التي تستهدف جميع كليات الجامعة لكلية الآداب بعنوان "المخاطر والتحديات التي تواجه البلاد وحرب الشائعات وكيفية الحفاظ على الهوية المصرية"؛ لمناقشة عدد من القضايا المجتمع الهامة التي تمس الشباب.
تناولت خلالها الدكتورة رحاب سراج الأستاذ بقسم الإعلام ومحاضر الندوة، عدد من المحاور خلال الندوة، أبرزها كان حول وسائل التواصل الاجتماعي كبيئة حاضنة للشائعات، وتعريف الشائعات، وتأثيرها في أوقات الأزمات، ومصادر تلك الشائعات، وأنواعها، وعوامل، ومراحل انتشارها، وتأثير الشائعات على الأمن الوطني، وكيفية تحصين أنفسنا من الشائعات، ومصادر المعلومات الدقيق والخاصة بالمؤسسات الحكومية، إلى جانب مجهودات الدولة واستراتيجيها في لتعزيز الهوية الوطنية.
