رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العيد العاشر لتنصيب البابا فرنسيس».. بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في حفل سفارة الفاتيكان

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في احتفال العيد العاشر لتنصيب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم.

أقيم الاحتفال بمقر سفارة الفاتيكان بالزمالك في ضيافة سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، بمشاركة عدد من الآباء المطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، كما شارك أيضًا ممثلو مختلف الكنائس المسيحية بمصر، وعدد من الوزراء، والسفراء، والشخصيات الأخرى.

واحتفل مسيحيو الكنيسة الكاثوليكية بعيد تنصيب العاشر للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان البابا رقم ٢٦٦.

ولد البابا فرنسيس في بوينس أيرس بالأرجنتين في 1936، باسم خورخيه ماريو بيرغوليو وحصل أولا على شهادة في علم الكيمياء 

قبل أن يختار الالتحاق بالرهبنة اليسوعية عام 1958، واصل دراسته في تشيلي قبل عودته إلى الأرجنتين للحصول على اللقب الأول في الفلسفة من كلية القديس يوسف في سان ميغيل. 

وكان أستاذ علوم الآداب وعلم النفس في عام 1964-1965 في كلية الحبل بلا دنس في سانتا فيه، 

وفي عام 1966 في كلية المخلص في بوينس أيرس. وبين الأعوام 1967 و1970 أتم دراسته الجامعة للحصول على الدكتوراه. 

وسيم كاهنا في 13 كانون الأول 1969 وتوجه إلى اسبانيا لاستكمال متطلبات النذر الثالث في ألكالا ده هرنارس ولإبراز نذوره الدائمة في 1973. 

وفي عام 1973 تم انتخابه رئيسا إقليميا في الأرجنتين ليستمر في إشغال هذا المنصب طيلة ست سنوات.

-وما بين الأعوام 1980 و1986 كان رئيس الكلية الإكليريكية للرهبان اليسوعيين ولكلية الفلسفة واللاهوت فيها أيضا وكاهن رعية القديس يوسف في الأبرشية نفسها. 

وفي عام 1986 توجه إلى ألمانيا لاستكمال رسالة الدكتوراه وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان.

انتخب البابا فرنسيس في ٢٠١٣/٣/١٣ ويعتبر أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية يحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة.