رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رصف 7 شوارع بحي غرب.. محافظ المنوفية يتفقد أعمال التطوير والرصف

جانب من الجولة
جانب من الجولة

تفقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الأعمال التمهيدية لتطوير ورفع كفاءة المربع السكني أمام المستشفى التعليمي بنطاق حي غرب بشبين الكوم بإجمالي  (10) شوارع وبمجموع أطوال (6000)، تمهيداً لتنفيذ أعمال الرصف.

يأتي هذا ضمن جولته الميدانية لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، رافقه محمد موسي نائب المحافظ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام للمحافظة، رئيس حي غرب شبين الكوم.

وتـابع المحافظ أعمال قطع الفرمة وتكسير الأرصفة وتجهيز الموقع العام لأعمال الرصف المتكاملة من رفع مطابق الصرف الصحي وتركيب بلاعات مياه الأمطار وبلدورات علي جانبي الطريق بمنطقة المربع السكني بحي غرب شبين الكوم، وشدد المحافظ على رئيس الحي بسرعة رفع نواتج التطوير أول بأول لتسهيل الحركة المرورية والتنسيق مع الشركة المنفذة بتسريع معدلات الأداء لنهو كافة الأعمال وفق الجدول الزمني المقرر.

أضافت رئيس حي غرب شبين الكوم أنه جاري البدء في تنفيذ أعمال رصف ورفع كفاءة (7)  شوارع ومتفرعاتهم ومربعات سكنية بنطاق الحي وهم ( متفرعات شارع طلعت حرب ، المربع السكني للمستشفي التعليمي ، متفرعات شارع صبري أبو علم ، متفرعات شارع جمال عبد الناصر “ منطقة إدارة الجامعة”، إمتداد شارع حمدي أبو اليزيد من شارع باريس حتي شارع المصنع، المربع السكني للتعاونيات، المربع السكني العمال ) ، مشيرة أنه وفقاً لتوجيهات محافظ المنوفية فقد تم التنسيق مع شركات المرافق للانتهاء من أعمال الترفيق بالشوارع المدرجة بخطة الرصف لضمان إنجاز المهام المطلوبة وتحسين معدلات الأداء.

فيما تفقد المحافظ الأعمال الإنشائية  لحديقة بشاير الخير، المقامة علي مساحة 1559 م2، تنفيذ هيئة الأبنية التعليمية، التي تتضمن 6 بروجولات ، محلات تجارية، مساحات خضراء، مناطق ألعاب للإطفال، غرف إدارية ، بتكلفة إجمالية ما يزيد عن 3 ملايين جنيه، حيث جاري تنفيذ الأعمال الخرسانية لسور الحديقة وتجهيز الموقع العام للأعمال الإنشائية  ، وخلال تفقده للأعمال شدد المحافظ علي تكثيف الجهود وتسريع وتيرة العمل ، مشيراً أن تلك الأعمال تأتي ضمن خطة المحافظة لإنشاء وتطوير الحدائق بنطاق المحافظة وتطوير الميادين العامة لإيجاد متنفساً حضارياً وجمالياً للمواطنين  .