رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحد أفراد عائلة البابا كيرلس يكشف علاقه البطريرك الـ116 بالقديسين

مينا فرج أحد اقارب
مينا فرج أحد اقارب البابا كيرلس

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بتذكار رحيل البابا كيرلس السادس بابا الـ116 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ52، والعيد العاشر للاعتراف به قديسَا من قبل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

من هو البابا كيرلس؟

والبابا كيرلس السادس اسمه عازر، ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور، الجمعة 2 أغسطس سنة 1902، والده هو يوسف عطا المحب للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها المتفاني في خدمة أمه الأرثوذكسية حريصًا على حِفظ تراثها.

وكشف مينا فرج، الباحث القبطي وأحد أفراد أسرة البابا الراحل كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن أهم مايميز شخصية قداسة البابا كيرلس السادس  وكيف كان محبًا للقديسين، قائلاً: «كان عازر يوسف عطا محبًا لجميع قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان يتمتع بعلاقة خاصة مع القديس مارمرقس الرسول، ومارمينا العجائبي وصارت معه علاقة مميزة جدًا بالإضافة إلى حبه الشديد للسيدة العذراء مريم، إذ ظهرت لهم في منزلهم مرتين، وكان شديد الإعجاب بكتب البابا كيرلس الأول وكان يعشق كتباته، كما كان يقرأ كتابات مار إفرام السرياني، ويعقوب السروجي، وكان ينسخ لهم الكتب».

أما عن الذي دفعه إلى الرهبنة، أوضح مينا فرج في تصريحاته قائلاً: «كان سلو عائلته منذ قديمًا، وكان يعشق الرهبنة جدًا وكان يحب الوحدة وكان يحب تعاليم الكتاب المقدس، وكان مطلعًا دائمًا على جميع الاباء سواء المصريين أو السريان وكان يقرأ لكتابات مار افرام السرياني ويعقوب السرياني، جعله يتشبع بفكر الوحدة والرهبنة».

يذكر أنه كانت قد أعلنت الكنيسة المرقسية بالأزبكية، فتح غرفة البابا كيرلس السادس للزيارة وأخذ البركة خلال فترة النهضة من صباح اليوم السبت وحتى الخميس 9 مارس من 10 صباحا حتى 10 مساء.

332376853_913216479882034_4102455880801813911_n
332376853_913216479882034_4102455880801813911_n