بعد طرد هاري وميجان.. الملك تشارلز يواجه أزمة الحرمان من أحفاده
سلطت صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" الإماراتية، الضوء على طرد الملك تشارلز الأمير هاري وميجان ماركل من منزلهما الريفي في فروجمورالأسبوع الماضي، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل في العائلة الملكة، بسبب عدم لقاء الملك البريطاني بأحفاده أرشي وليليبت بعد القرار الذي وصف بأنه إحدى الروابط الأخيرة التي تربط ابنه بالمملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن الملك تشارلز يواجه أزمة الحرمان من أحفاده وابنه الأصغر هاري، وقد لا يكون قادرًا على تطوير علاقته مع أحفاده وتعليمهم قواعد وأسس العائلة الملكة، إثر تنحي الأمير هاري منذ سنوات عن منصبه من أكبر أفراد العائلة.
ووُصف قرار الملك بأنه يقطع إحدى الروابط الأخيرة التي تربط ابنه بالمملكة المتحدة بأنه مؤشر ضعيف على الحالة الراهنة للعلاقة بين طرفي الأسرة، وقد طلب قصر باكنجهام من الأمير هاري وميجان ماركل إخلاء منزلهما من فروجمور المنزل الريفي الذي كان يعد هدية الزفاف للعروسين.
مذكرات هاري سبير
وأكدت الصحيفة أن الملك تشارلز غاضبًا من سلسلة الاتهامات لابنه الأصغر الأمير هاري في مذكراته المثيرة للجدل "هاري سبير" لا سيما هجومه على زوجته الملكة إليزابيث الثالثة عقب وفاتها.
وأضافت الصحيفة أن الأمير هاري وميجان ذكر سابقًا أنهما قلقان بشأن زياراتهما المستقبلية للبلاد وحضور تتويج الملك تشارلز في مايو المقبل، وذلك لأنها ستكون "معقدة" بشكل لا يصدق، ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات، عاش هاري وميجان في جنوب كاليفورنيا، حيث انتقلوا بعد تنحيه عن منصبه من كبار أفراد العائلة المالكة.
وعلى الرغم من انتقالهما إلى الولايات المتحدة الامريكية، إلا أنهما كانوا مازالوا يحتفظون بالمنزل الريفي الذي تلقوه من الملكة الراحلة كهدية زفاف، كما أنفقوا ما يقرب من 3 ملايين دولار على تجديد المكان حسب رغبتهم.
