«الجارديان» تكشف سر إخلاء الأمير هاري وميجان لمنزلهما في المملكة المتحدة
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، سر طلب إخلاء الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل إخلاء منزلهما في المملكة المتحدة وذلك بعد موافقة الملك تشارلز على الطلب نقل الأمير وزوجته من Frogmore Cottage.
وأوضحت أن المنزل الريفي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر والذي يقع بالقرب من قلعة وندسور في بيركشاير ويمثل حدث تاريخي يمكث الأمراء للعائلة الملكية، حيث آثار الأمير هاري وزوجته ميجان الجدل مجددا بعد الإعلان عن تراجعهم لأدوارهم في العائلة الملكية في عام 2020 والانتقال الى العيش في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن إطلاق السيرة الذاتية لهاري سبير زادات من حدة التوترات.
وأكدت الصحيفة أن الخطوة التي من المحتمل أن ينظر إليها على أنها عدائية ومثيرة للجدل في بعض الأوقات، جاءت بعد أسابيع من إصدار" السيرة الذاتية لهاري سبير"، وفق لتصريحات المتحدث باسم هاري وميجان، حيث أن تم تقديم طلب للزوجين للتخلي عن المنزل الريفي، ومن الممكن تأكيد مطالبة دوق ودوقة ساسكس بإخلاء منزلهما في فروغمور كوتيدج.
وتابعت الصحيفة، أن موافقة هاري وميجان على الطلب وغادرا منزلهما في المملكة المتحدة بالفعل، ويُنظر إليه على أنه ضعف كبير وتوتر متصاعد في العلاقات بين الزوجين والعائلة المالكة قبل أشهر من تتويج تشارلز هذا الصيف، بعدما أعلنت عائلة ساكس في يناير 2020 أنهم سيتراجعون عن أدوارهم كأمراء، لكنهم قالوا إنهم "سيواصلون تقديم الدعم الكامل" للملكة التي توفيت العام الماضي.
إجراءات للانتقال
وبحسب الصحيفة البريطانية، قال الزوجان في بيان رسمي في ذلك الوقت من العام 2020، أنه بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء انتقال هذا العام في البدء في القيام بدور تقدمي جديد داخل هذه المؤسسة، ومنذ ذلك الحين لقد بدأوا بالفعل في حياة جديدة في الولايات المتحدة وقدموا عددًا من التصريحات المؤذية للعائلة المالكة في المقابلات التلفزيونية.
الأمير أندرو
كما ورد أن Frogmore Cottage قد عُرض على الأمير أندرو شقيق الملك تشارلز المثير للجدل الذي لم يعد أيضًا شخصية بارزة في العائلة، وحصل أندرو على إذن بالتراجع عن واجباته العامة في العائلة الملكية بعد تصريحاته حول صداقته مع جيفري إبستين المدان بارتكاب جريمة جنسية للأطفال.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فقد قام بتسوية قضية اعتداء جنسي رفعتها عليه فيرجينيا جوفري مقابل مبلغ لم يكشف عنه العام الماضي، مما أدى إلى تجنيبه إذلال الإدلاء بشهادته في محاكمة وحماية العائلة المالكة من المزيد من الإضرار بسمعته.
