رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوثائقية» تتناول التشابه بين الريحانى وشارلى شابلن من وجهة نظر النُقّاد والفنانين «فيديو»

الوثائقية
الوثائقية

قال أحمد سعد، الناقد الفني، إنه في فترة بداية دخول السينما مصر، كان هناك متابعة قوية للسينما في أمريكا، خاصة وأن سينما هوليوود كانت تسيطر تلك الفترة على سوق السينما بشكل كبير جداً، وبالفعل كان هناك شخصيات كبيرة جداً وموجودة مثل الفنان العالمي "شارلي شابلن"، ومن هنا النجوم المصريون كانوا متابعين بشكل جيد للسينما العالمية وأعجب نجيب الريحاني بشخصية شارلي شابلن. 

 

ومن جهته أضاف الكاتب المسرحي، محمد أبو العلا السلاموني، خلال الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي «نجيب الريحاني» المذاع على قناة الوثائقية، أن الأدوار بين شارلي شابلن والريحاني، متشابهة إلى حد كبير في بعض المواقف ولكن ذلك لا يعني أن الريحاني تأثر به ولكن الريحاني له شخصيته.  

 

وجه التشابه والاختلاف بين الريحانى وشارلى شابلن من وجهة نظر النُقّاد والفنانين

وتابع في نفس السياق، عصام زكريا كاتب وناقد فني، أن الكثير قارن بين شخصية شارلي شابلن والريحاني، ولكنها مقارنة مفهومة ولها أسبابها، ومنها التأثير الفنى لـ شارلي على السينما العالمية والعربية وتأثيره على الريحاني، وعلى المستوى المحلي والعربي الريحانى لعب دورا مشابها وكان له نفس التأثير، وهناك تشابهات أيضاً في الملامح و نوعية الشخصيات التى كانوا يلعبونها. 

 

وتابع الفنان محمد صبحي، أن المقارنة بين شارلي شابلن والريحاني، إجحاف لشخصية نجيب الريحاني، لأن شارلي شابلن اتجاه فنى مختلف تماماً عن الريحاني. 

 

ويقدم فيلم "الريحانى" فلسفة وتجارب نجيب الريحانى، والثروات التى أتلفها وأسرار المسرح الكوميدى، ورحلته الفنية إلى الخارج ودوره فى خدمة الوطن، والسينما التى أزعجته قبل أن تكافئه بالخلود.

 

وكانت "الوثائقية"، قد عرضت الأسبوع الماضى، الجزء الأول من الفيلم الوثائقى "الريحانى"، وتناول نشأته وحياة الفقر التى عاشها فى بدايات القرن الـ20، وتجاربه المسرحية فى شارع عماد الدين بالقاهرة، وإسهامات مسرح نجيب الريحانى فى ثورة 1919.