رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تنشر مبادرة علماء وخبراء مصريين على منصة التنمية المستدامة

السفير مصطفى الشربيني
السفير مصطفى الشربيني

نشرت الأمم المتحدة أول مبادرة عربية ومصرية عن الحياد الكربوني على صفحتها الرسمية الخاصة بالتنمية المستدامة، وذلك بعد تقديم السفير مصطفى الشربيني، سفير الميثاق الأوروبي للمناخ في مصر، ومؤسس الفريق التطوعي للعمل الإنساني "سفراء المناخ".

وقالت المنظمة إنها سوف تعمل على تأهيل 1000 مدقق وخبير لإدارة غازات الاحتباس الحراري، وذلك بعد التقدم الذي تحرزه الدول العربية في مواجهة التغيرات المناخية، منوهة بأن مدة المبادرة حتى نهاية 2030.

ويأتي نشر منظمة الأمم المتحدة المبادرة بعد إرسال اتفاقية باريس بالأمم المتحدة "UNFCCC" خطابا رسميا تعترف فيه وترحب ببرامج التدريب والوظائف الجديدة لمدققي وخبراء إدارة الغازات الدفيئة التي تتبناها وتنظمها مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني.

وأضافت المنظمة أن مجموعة من الخبراء والعلماء المصريين أطلقوا مبادرة الحياد الكربوني، كما أصدرت دليل الحياد الكربوني المكون من جزءين، الأول هو دليل لحساب البصمة الكربونية للشركات، والثاني هو دليل لأسواق الكربون والطريق إلى الاقتصاد الأخضر، والقدرة على إزالة الكربون ودعم الشفافية وحوكمة الشركات.

وأوضحت أهداف المبادرة التي تتمثل في بناء قدرات الشركات والمؤسسات في مصر والعالم العربي للحد من غازات الاحتباس الحراري وإزالة الكربون، وإنشاء مهنة مدقق حسابات وخبير في إدارة غازات الاحتباس الحراري في مصر والدول العربية، وتأهيل 1000 مدقق وخبير لإدارة غازات الاحتباس الحراري.

ويتم ذلك من خلال تأهيلهم وتدريبهم على عملية جرد غازات الاحتباس الحراري، وعمل تقارير شفافة لحساب البصمة الكربونية وكيفية تقليلها، والإبلاغ عن انبعاثات الكربون المنبعثة من الشركات والمؤسسات ومن خلال سلاسل القيمة للطاقة واستخدامات الوقود الأحفوري أثناء عمليات الإنتاج.

وذكرت منصة الأمم المتحدة، أن آليات التنفيذ تتمثل في:

أولاً: عمل الدبلومة التدريبية الأولى لمدة 196 ساعة يتم فيها التدريب على دليل المحافظة على الكربون المكون من كتابين، الأول كتاب عن احتساب البصمة الكربونية للأعمال للكاتب السفير مصطفى الشربيني والدكتور هانم الشيخ، والثاني كتاب أسواق الكربون والطريق إلى الاقتصاد الأخضر، للكاتب مصطفى الشربيني وفقًا لـ المعايير الدولية لبروتوكول الغازات الدفيئة ومعايير ISO 14064 و14067 و14069 و14046.

ثانيًا: إصدار أول دليل عربي لحياد الكربون يكون الجزء الأول دليلًا لحساب البصمة الكربونية للشركات ودليلا لأسواق الكربون، وهذا هو الدليل العلمي الأول الذي يشرح كيفية اتخاذ الإجراءات لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصناعة والأنشطة المختلفة والمتاجرة في أسواق الكربون في مصر والعالم العربي، والريادة على المستوى الإقليمي لمواجهة التغير المناخي من خلال المعهد القومي للجودة.

وأضافت أن الأثر المتوقع هو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وصافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول 2060-2070 للحفاظ على الاحترار العالمي في حدود 1.5 في المائة، منوهة بأن الفهم السليم للمساهمات المحتملة لإزالة ثاني أكسيد الكربون الطبيعي والتكنولوجي من شأنه أن يدعم الدعوة إلى تحول أساسي في أنماط الإنتاج والاستهلاك وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى شركاء المبادرة، المتمثلين في: المعهد القومي للجودة، ومؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، ومركز الاستدامة وحلول انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والاتحاد العربي للمناخ، وضم الهيكل التنفيذي لها رئيس مجلس الأمناء السفير مصطفى السيد شربينى، نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد عبدالفتاح مصطفى، فيما ضم مجلس الأمناء اللواء أحمد زغلول مهران، والدكتورة هانم الشيخ، ومرفت رزق، وترأس المجلس الاستشاري الدكتور مجدي محمد علام، وبإشراف محمد عتمان رئيس المعهد القومي للجودة، والدكتورة نهى سمير، عميد كلية الدراسات العليا وبحوث البيئة جامعة عين شمس، والمنسق العام محمود الضبع، ومنسق الشباب الدكتورة مروة أحمد كاني.