رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. «الشريعة والقانون» بطنطا تنظم مؤتمرها العلمي الدولي الخامس

كلية الشريعة والقانون
كلية الشريعة والقانون بفرع جامعة الأزهر بطنطا

تنظم كلية الشريعة والقانون بفرع جامعة الأزهر بطنطا، بالاشتراك مع كليتى الشريعة والقانون بدمنهور والشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، غدًا الإثنين المؤتمر العلمى الدولى الخامس بعنوان "مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها رؤية شرعية وقانونية".

وأشارت الكلية، إلى أن المؤتمرات العلمية من أهم وسائل نشر الدراسات والأبحاث العلمية المكتوبة والمقدمة من الباحثين لرفع مستوى المعرفة، وتحقيق الانفتاح العلمى من خلال الاستفادة من النقاشات التى تجرى وماقد ينتج عنها من أفكار لدراسات جديدة، ويأتى المؤتمر العلمى الدولى الخامس انطلاقا من الدور الوطنى لجامعة الأزهر الشريف وتأييدا للقيادة السياسية، فيما تقوم به من مجهودات للارتقاء بالمستوى المعيشى للمواطنين والحد من سبل الاحتكار والاستغلال ومساهمة فى إيجاد الحلول والآليات الشرعية والقانونية المناسبة لمواجهة الأزمات التى قد يتعرض لها المجتمع.

ويتناول المؤتمر الأزمات المعيشية من خلال المحاور الآتية: المحور الأول التأصيل العام للأزمات المعيشية، والمحور الثانى أسباب الأزمات المعيشية فى الواقع المعاصر، والمحور الثالث آثار الأزمات المعيشية والاقتصادية والصحية والأخلاقية والمحور الرابع آليات مواجهة الأزمات المعيشية.

ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجة البحرى، والدكتور حمدى سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا رئيس المؤتمر، والدكتور محمد حلمى وكيل الكلية ومقرر المؤتمر.

من جهته أكد الدكتور حسن محمد عيد، مقرر لجنة المؤتمر، أن عقد المؤتمر انطلاقًا من الدور الوطني لجامعة الأزهر الشريف، وتأييدًا للقيادة السياسية فيما تقوم به من مجهودات للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين والحد من سبل الاحتكار والاستغلال، ومساهمة في إيجاد الحلول والآليات الشرعية والقانونية المناسبة لمواجهة الأزمات التي قد يتعرض لها المجتمع، بالتعاون مع كليتي الشريعة والقانون بدمنهور والشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، وأن فكرة هذا المؤتمر مع ما يعيشه العالم في سنواته الأخيرة من أزمة معيشية طاحنة ألقت بظلالها على الصعيد الأخلاقي، والاجتماعي، والاقتصادي، ما كان له الأثر الشديد.