كيف يمكن للوالدين التعامل مع صراع الأشقاء؟
يقدم «الدستور» في التقرير التالي نصائح وطريقة تعامل الآباء مع أولادهم بعد الشجار، حيث يمكن ببضع كلمات من التشجيع أو التحذير الصارم من العواقب.
ومع نمو الأطفال يمكن أن تشمل مجالات الصراع الرئيسية انعدام الأمن بشأن مقارنة الموارد المالية والوضع والإنجاز رعاية الوالدين المسنين، فضلا عن القيم وأنماط الحياة المختلفة، حيث يميل الأشقاء الأكبر سنًا إلى الخلاف بشكل أكبر حول القضايا المتعلقة بالهوية الفردية والتفضيلات والصراع في القرارات والآراء المتعلقة بقرارات الحياة المهمة أو المسائل العائلية.
عندما يكون الأشقاء البالغون على خلاف يحتاج الآباء إلى استخدام أساليب مختلفة والتراجع أكثر مما يفعلون في خلافات الأطفال الأصغر سنًا، فالأشقاء الأكبر سنًا في مرحلة يستطيعون فيها معالجة مشاكلهم الخاصة بشكل مستقل بالطريقة التي يجدونها مناسبة لهم، حيث يجب على الآباء تشجيع الأشقاء الأكبر سناً على حل مشاكلهم لتعزيز شعورهم بالاستقلالية، ومع ذلك من المهم أيضًا أن يقدم الوالدان الدعم العاطفي لكلا الأشقاء بإنصاف قدر الإمكان.
يمكن أيضا أن تمنح كلا الطرفين فرصة لتسمية شكواهما وأيضًا كيف يريدان أن تكون العلاقة ومن يريدان أن يكونا في تلك العلاقة، ساعد وادعم أطفالك البالغين للحصول على توقعات واقعية ووضع حدود صحية مع أشقائهم، وإذا لم تنجح الوساطة داخل الأسرة يجب على الآباء اللجوء إلى المساعدة الخارجية في شكل علاج لمحاولة حل المشكلات.
