رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تمييز من أجل الحياة».. نيافة الأنبا باخوم يترأس اللقاء الرابع من أيام الخلق

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم

ترأس، مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، لقاء اليوم الرابع من أيام الخلق، وذلك في إطار السلسلة الثانية من اجتماعات الشباب وأبونا المطران، بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.

جاء ذلك بمشاركة الأب فرنسيس وحيد، مسئول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، منشط الدعوات بالقاهرة، والدلتا، وبعض الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.

بدأ اللقاء بالصلاة الافتتاحية مع الأنبا باخوم، ثم تحدث الأب المطران حول أحداث اليوم الرابع من أيام الخلق "تمييز من أجل الحياة". تضمن الاجتماع أيضًا التدريب العملي، الذي قدمته الأستاذة شيرين لويس، الاستشاري النفسي والاجتماعي، ومؤسسة مبادرة "عرفت أربي".

واختتم صاحب النيافة اللقاء بزياح القربان المقدس، ثم نظم فريق "CST" فقرة تنشيطية، من خلال مجموعة الألعاب المتنوعة، لخدمة هدف اليوم.

تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر الصوم الكبير، المعروف بـ"صوم القيامة"، في ٢٧ فبراير ٢٠٢٣، وينتهى بعيد القيامة المجيد.

«درب الصليب» أبرز طقوس الكنيسة الكاثوليكية

وتقيم الكنيسة الكاثوليكية خلال الصوم الكبير صلوات القداس الإلهى بالكنائس والإيبارشيات المختلفة.

وتمنع الكنيسة الكاثوليكية التناول عن اللحوم خلال فترة الصوم الكبير، حيث يتم الانقطاع عن الطعام من ١٢ منتصف الليل حتى انتهاء القداسات الإلهية، ومن بين الطقوس المميزة فى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية رتبة درب الصليب.

إطلالة تاريخية على الصوم الفصحى

وقال الأب أسطفانوس دانيال، راعي كنيسة مار مرقس الرسول للأقباط الكاثوليك بالجلاوية، في تصريحات خاصة، إن لفظ الفصح هو الصورة المنقولة لكلمة pascha باليونانية، المشتقة من "فسحا" بالآرامية، "فيساح" بالعبرية، وأصل الكلمة محل جدل. والكتاب المقدس يقرب بين "فصح" بالعبرية وفعل "فاساح"، الذي يعني إما العرج، وإما ممارسة رقصة طقسية حول الذبيحة (1مل 18: 21و 22) وإما بالمعني المجازي "قفز" و"جاز". فالفصح هو عبور الله الذي عبر فوق بيوت العبرانيين في الوقت الذي ضرب فيه بيوت المصريين.

وتابع أن السيد المسيح ورسله لم يضعوا قانونًا للصوم، ولما جرت العادة بأن أكثر المسيحيين من وقت إلى وقت وسرًّا امتنعوا عن الطعام مواظبين على الصلاة، ولا سيما حين كانوا يشرعون في عمل مهم، ولا يُذكر شيء عن الأصوام في الكنيسة الأولي إلا حين يُعيّدون بيوم تذكار صلب المسيح.