مشغل الخير حياة.. نشاط تطوعي لتشغيل اليد البسيطة وكسوة الاسر المحتاجة
حياة بسيطة لا تعرف من رفاهية الحياة سوى ضحكة تملأها الرضا على ماهم فيه والتمني بأن ماسيأتي سيكون افضل.
فبمسافة تبعد 55 كيلو عن بوابة الطريق الصحراوي بعد محافظة الإسكندرية تقع قرية خالد، أحد أكثر القرى احتياجًا والتي يعيش أهلها حياة بسيطة بكل تفاصيل الكلمه.
فقبل عامين انتقل فريق الخير إلى قرية خالد للبدء في تنفيذ مشغل الخير حياة متخذين النية أن ترتسم لأهالي القرية البسيطة حياة تختلف عن ذي قبل قوامها الصبر والإصرار والعزم على تغيير واقع حياتهم للافضل.
تقول آيات السيد، مسؤول مشغل الخير حياة، إن الفكرة جاءت لتحفيز أهالي وسيدات القرية البسيطة على العمل وكسب أرزاقهم بجهد أيديهم بدلًا من الإعانات الشهرية التي تجعلهم متواكلين وغير متوكلين.
تابعت لـ"الدستور" فتم عمل بحث اجتماعي للتواصل مع السيدات الراغبين في بدء العمل بداخل مشغل الخير حياة والتحدث معهم عن قدرتهم واستطاعتهم لبدء مرحلة جديدة في حياتهم لإكسابهم مهنة جديدة تحسن من دخل حياتهم وتكسب رزق قوت يومهم.
وواصلت مسؤول مشغل الخير حياة، أن العمل بدأ بالتدريب على كيفية التفصيل ورسم الباترون، لنضمن منتج ذو جودة عالية، وذلك يتم بمساعدة أخصائي الجودة والذي يقوم بالإشراف على جودة التقفيل للقطعة المفصلة بدءًا من شراء المواد القماشية الخام حتى الانتهاء من تفصيله وخياطته.
وتتابع أن سيدات القرية أصبح لديهم مهارة وحرفية متقنة في تفصيل التيشيرتات، الجواكيت، الألحفة، المفارش وغيرها من المعروضات المفصلة.
المعروضات المفصلة بأيادي سيدات قرية خالد، لا يقتصر توزيعها على أهالي القرية فقط، ولكن توسعت دائرة تسويقها للقرى المجاورة، علاوة على عرضها في الأسواق الخارجية في منطقة العامرية وعدد من محال الإسكندرية لتنافس المعروضات من تنفيذ مصانع الملابس والمفروشات الجاهزة
ليصل سعر اللحاف الواحد 270 جنيهًا بمقاس 2.25 ×2 مكملة أن الفائدة مزدوجة في هذا المشروع الخيري أن نوفر دخل مالي للأسر العاملة والمساعدة في تحسين دخلهم واكسابهم مهنه حرفية والفائدة الثانية المساعده في توفير غطاء لأسر أخرى بأسعار اقتصادية.
وحرص مشغل الخير حياة أن تكون المنتجات المفصلة الخيرية ذات جودة عالية الخامة وبأسعار تنافسية بهامش ربح بسيط ليتحقق الهدف المرجو ويؤثرون في تحسين حياة الأسر البسيطة عن طريق مشغل الخير حياة.
