رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ضميري هو مقياسي ولن أرد على متخلفين».. تصريحات نسرين طافش تتصدر الترند

نسرين طافش
نسرين طافش

تصدرت الفنانة السورية نسرين طافش، مؤشرات البحث "جوجل"، بعد أن كشفت عن العديد من أسرار حياتها الشخصية، خلال برنامج "Podcast with Nayl"، عبر منصة "يوتيوب".

وتحدثت نسرين طافش عن حياتها الشخصية وعلاقتها بالراحل الدكتور إبراهيم الفقي، وشغفها في تعلم التنمية البشرية، موضحة أنها بدأت منذ 12 عامًا، دراسة التنمية الذاتية مع الراحل إبراهيم الفقي، وحصلت على دورة مدرب محترف ومعتمد بالتنمية الذاتية. 

وتابعت نسرين طافش، أنها لا تعمل في مجال التنمية الذاتية وتدرس هذا المجال لأنه شغفها، لافتة إلى أنه بعد ذلك تعاملت مع الدكتور أحمد عمار، وصلاح راشد، في ذات الشأن، مؤكدة حبها للتعلم لآخر لحظة في عمرها، مرددة: "لا يوجد شيء ثابت.. والثابت هو التغيير".

نسرين طافش: «لم نتفق أنا وطليقي» 

وعن سبب انفصالها عن زوجها السابق خبير التجميل الدكتور شريف الشرقاوي، قالت إن عدم التفاهم كان عقبة في حياتها مع طليقها، مرددة: "التجربة لم تكن هيّنة، ولا يوجد طلاق هيّن، لكن الحياة تجارب لنتعلم ونعاود التجربة".

وأضافت: "الحياة عبارة عن تجارب إنسانية، وكلنا في بداية أي علاقة يكون لدينا آمال وتوقعات ونوايا جميلة، وبعدها يظهر إن كان هناك تفاهم أم لا".

وعن تجاوز أزمة الانفصال قالت نسرين طافش: "لتجاوز هذه التجربة عليك أن تتقبل في البداية أن الحياة تجارب، ولا نعطي الأمور أكبر من حجمها، وأكبر خطأ تقع فيها النساء في الوطن العربي هي القفز من الانفصال إلى (انظروا إلى حياتي الجميلة من بعده)".

وتابعت: "بعد طلاقي ابتعدت لفترة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الإجراء أقوم به كثيرًا عندما أشعر أن معنوياتي منخفضة لأسمح لمشاعري بالخروج، وأغلب النساء يخشين من مواجهة مشاعرهن السلبية، ويحق لهن البكاء والضعف، والقوة في التعبير عن الضعف، والاعتراف بأنهن بحاجة لمساعدة".

وواصلت: "يجب عليهن الابتعاد عن نظرة المجتمع للمطلقات، المجتمع ليس بيده سعادتي أو حزني أو نجاحي، هذا كله بيد رب العالمين، وهو وحده القادر على عقابي وليس المجتمع، نحن نعطي أهمية أكبر للمجتمع".

واختتمت: "إن كان ربي حلل الطلاق هل أرد على متخلفين يرددون أنه حرام؟.. ضميري هو مقياسي الأول والأخير، وعلينا في المجتمع العربي التخفيف من رأيه بنا".