رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لم يعد سرًا على المصريين».. كيف توصلت الأبحاث لسر التحنيط عند الفراعنة؟

التحنيط عند الفراعنة
التحنيط عند الفراعنة

كشف الدكتور محمود بهجت، أستاذ الكيمياء الحيوية، والمشرف العام على شبكة المعامل المركزية للمعهد القومي للبحوث العلمية، والمشارك في الفريق البحثي لمعرفة سر المركبات الكيميائية المستخدمة في التحنيط، تفاصيل البحث.

وقال خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، إن ما تم التوصل إليه من خلال البحث أثبت أن ليس كل المصريين القدماء استطاعوا تنفيذ عملية التحنيط بنفس الكيفية، ولكن اختلفت الطريقة حسب المستوى المادي لكل شخص.

وأضاف: "المصري القديم كان يجلب مواد التحنيط لحفظ الأجساد من دول بعيدة عن خارج مصر".

من جانبه، أوضح الدكتور محمد إبراهيم رئيس قسم سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث، أن التحنيط ظل سرًا بسبب أن المصري القديم كان يرمي أدوات التحنيط المستخدمة في النيل بعد الانتهاء من العملية بالكامل.

وتابع: "الأمر الذي سهل علينا مهمة معرفة سر التحنيطن هو أن أحد أعضاء الفريق البحثي وهو الدكتور رمضان البدري رحمه الله اكتشف أحد المقابر والتي وجدنا بها ورشة للتحنيط بالكامل داخلها".

وواصل: "اكتشفنا أواني في مقبرة "هرم أوناس" مكتوب عليها باللغة الهيروغليفية"، ورغم اكتشاف 121 إناء، إلا أنه تم اختيار 31 إناءً فقط لمعرفة ما المكتوب عليها، وتم اختيارها بعناية، وفقا لأماكنهم حيث كان بعضهم موجود في ورشة التحنيط وبعضهم موجود داخل المقبرة".

واستطرد: "أخذنا المركبات الداخلي المكتوبة على الأواني وتم استخلاصها وتحليلها بالمركز القومي للبحوث، وتم حقن المركب الكيميائي المستخلص على جهاز التحليل الديموجرافي الغازي"، وهو الأمر الذي مكننا من معرفة المركبات الكيمائية بمعاونة الفريق الألماني".