رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت الطبع .. «الكوزموبوليتانية السكندرية» لـ هالة حليم عن المركز القومي للترجمة

غلاف كتاب الكوزموبوليتانية
غلاف كتاب الكوزموبوليتانية السكندرية

يستعد المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، لطرح النسخة العربية لكتاب "الكوزموبوليتانية السكندرية"، من تأليف هالة حليم، وترجمة الشاعر عبد المقصود عبد الكريم، مراجعة وتدقيق هالة حليم.

 

وحمل الغلاف الخلفي للكتاب، مقتطف من بعض ما قاله أديب نوبل نجيب محفوظ عن الإسكندرية جاء فيها: كانت الإسكندرية في العشرينيات، بلد الخواجات، حتى أن اللغة المتداولة فيها كانت في معظم الأحيان لغة أجنبية، فرنسية أو إيطالية أو يونانية أو أنجليزية، لكن جمال المدينة كان لا يوصف، وكنت من شدة نظافتها بإمكاني أن آكل الأكل من على أرضها.

ويلفت “محفوظ”: "كنت تجد في الإسكندرية كل ما هو موجود في أوروبا لكن بنصف الثمن، من دور السينما والمطاعم والمرافق، لكن ذلك كله كان للأجانب، وكنا متفرجين من الخارج، فقد كان أهل الإسكندرية الحقيقيون يسكنون الأحياء الشعبية، ولم يكونوا يظهرون في الرمل إلا كباعة جائلين أو كماسحي أحذية .. ألخ"

وتابع: "لقد كانت هناك دار سينما صيفية في بداية شارع سعد زغلول، ولم تعد موجودة الآن، كان فيها جزء مخصص للمصريين مكتوب عليه بالفرنسية  Pour Les in digenes أي “للمواطنين الأصليين”.

 

ــ إطلالة على مؤلفة كتاب "الكوزموبوليتانية السكندرية" هالة حليم

والدكتورة هالة حليم يوسف، أكاديمية مصرية، وهي أستاذ الأدب المقارن بقسم الدراسات الشرق أوسطية في جامعة نيويورك.. حصلت في العام 2006 على جائزة الدولة التشجيعية عن ترجمتها لرواية “صخب البحيرة” للكاتب محمد البساطي، كما رشحت لجائزة بانيبال عن ترجمتها لنفس الرواية.

كما ترجمت هالة حليم يوسف، رواية الكاتب محمود الورداني، “أوان القطاف”، وصدرت في نسختها الإنجليزية عن قسم النشر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2008.

وكان كتاب "الكوزموبوليتانية السكندرية".. قراءة في الأرشيف، قد صدر لأول مرة بالإنجليزية في العام 2013 عن دار نشر جامعة فوردهام الأمريكية، في أكثر من 300 صفحة من القطع الكبير.