رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الداخلية» مع المواطن.. مواطنون بعد زيادة منافذ «كلنا واحد»: السلع بتخفيضات 30%

كلنا واحد
كلنا واحد

أعرب عدد من المواطنين بعدة محافظات عن سعادتهم الكبيرة بإعلان وزارة الداخلية عن زيادة عدد السلاسل التجارية والمعارض المشاركة فى المرحلة الـ٢٣ من مبادرة «كلنا واحد»، التى تم إطلاقها بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، للتخفيف عن كاهل المواطنين ضمن جهود الدولة لضبط الأسواق ومواجهة الغلاء والقضاء على جشع التجار.

وأكد المواطنون، خلال حديثهم لـ«الدستور»، أن معارض ومنافذ «كلنا واحد» تحظى بإقبال كبير من الجمهور، لدورها فى تخفيف معاناتهم من جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، خاصة أنها توفر كل السلع الأساسية والغذائية بجودة عالية وأسعار مناسبة، وتخفيضات تزيد أحيانًا على ٣٠٪.

محمد خالد: تدعمنا فى مواجهة الغلاء.. وتحمينا من «حيتان السوق» مع اقتراب شهر رمضان

أشاد محمد خالد، أحد سكان منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، بمبادرات الدولة وجهودها المستمرة بهدف ضبط الأسواق وطرح السلع بأسعار مناسبة للمواطنين، وعلى رأسها مبادرة «كلنا واحد»، التى أطلقتها وزارة الداخلية، مؤكدًا أن تلك المبادرات تجعل المواطن يشعر بالأمن والاطمئنان فى مواجهة محاولات بعض «الحيتان» من التجار التحكم فى السلع وأسعارها دون مراعاة لما تمر به الدولة والمواطنون من ظروف صعبة. وقال: «أنتظر هذه المنافذ والمبادرات، خاصة تلك التى تقام فى توقيت قريب من المناسبات المهمة، مثل دخول المدارس وشهر رمضان والأعياد، لأنها تقدم الكثير من التخفيضات والعروض وتجعلنى قادرًا على شراء كل متطلباتى بثمن معقول، ربما بربع الثمن الذى يمكن أن أنفقه بالمقارنة بالمحال التجارية العادية».

وأضاف: «استطعت أن أوفر معظم احتياجات الشهر من الخضار واللحوم وباقى السلع التى يحتاجها منزلى بما يزيد قليلًا على ألف جنيه، ولذلك أتمنى أن تمتد تلك المعارض حتى تنقذنا من محاولات بعض التجار رفع الأسعار بالقوة، دون مراعاة لظروفنا».

وتابع: «أتمنى أيضًا أن يعمل القائمون على تلك المبادرات على زيادة عدد المنافذ والمعارض لتشمل جميع المناطق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حتى تحمى المواطنين الذين يقيمون بعيدًا عن المنافذ الحالية، ما يجعلهم فريسة لبعض التجار الجشعين، الذين يحاولون استغلال الظروف الحالية لتحقيق مكاسب خاصة».

سعيدة خليفة: البضائع متوافرة رغم الإقبال

ذكرت سعيدة خليفة، مسنة من محافظة الجيزة، أنها تزور منافذ مبادرة «كلنا واحد» للحصول على متطلباتها الشخصية وشراء السلع، لافتة إلى أن المنطقة التى تقيم فيها لا يوجد بها كل السلع والخدمات طوال الوقت، كما أنها تشهد زحامًا شديدًا باستمرار.

وقالت إنها ذهبت لمبادرة «كلنا واحد» ووجدت معاملة طيبة من القائمين على المنفذ، الذين وضعوا فى الحسبان كبر سنها ووفروا لها جميع طلباتها فى أقل من نصف ساعة، مشيرة إلى أن «الأسعار مخفضة والمنتجات متوافرة ولم أواجه أى مشكلة، ورغم الإقبال الكثيف فإن السلع متاحة طوال الوقت».

وأضافت: «هذه المبادرات تساعد أصحاب الأجور الثابتة وأصحاب المعاشات فى الحصول على السلع الأساسية بأسعار تتناسب مع دخلهم الشهرى، وأنا ليس لى أى دخل سوى معاش زوجى، وأتمنى استمرار هذه المبادرات حتى بعد شهر رمضان المبارك، كما أتمنى انتشارها فى فى كل المناطق والأحياء حتى يستفيد منها جميع المواطنين».

حسام ثروت: اشتريت اللحوم والأدوات المدرسية

أكد حسام ثروت، أحد سكان حى شبرا، أن قرار زيادة السلاسل التجارية والمعارض المشاركة فى مبادرة «كلنا واحد» قرار حكيم يستند إلى دراسات ومتابعات ميدانية، لما يمر به المواطن فى الأحياء الشعبية وغيرها من المحافظات وحتى القرى والنجوع.

وأوضح «ثروت» أن القرار جاء نتيجة موجة ارتفاع الأسعار العالمية وما ترتب عليها من استغلال الوضع بطريقة سيئة من بعض التجار والموزعين والمستوردين، لافتًا إلى أن المبادرات تسهم فى ضبط الأسعار بالأسواق وتوفير السلع بأسعار جيدة، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين فى مواجهة الغلاء.

وأشار إلى أنه اعتاد الحصول على جميع احتياجاته من تلك المنافذ من السلع الغذائية واللحوم والخضروات والأرز والمكرونة وزيت الطعام، كاشفًا عن أنه يشترى كذلك الملابس المدرسية والأدوات المدرسية كل عام قبل بدء العام الدراسى الجديد.

وأوضح أن المنافذ توفر جميع احتياجات الأولاد فى المراحل الدراسية المختلفة، وكل ذلك بأسعار مخفضة جدًا، مختتمًا: «هناك أسعار ثابتة للعديد من السلع، وهذه السلع تكون أسعارها متفاوتة فى الخارج وحسب المكان والمنطقة التى تباع فيها».

ميرفت محمود: جودة المنتجات ممتازة والأسعار فى متناول المواطن

قالت ميرفت محمود، إحدى القاطنات بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، إنها كانت تسمع كثيرًا عن المعارض والمنافذ التى تقيمها جهات الدولة المختلفة لتوفير السلع بأسعار معقولة، إلا أنها لم تفكر من قبل فى زيارتها، خاصة أنها لم تصادف أيًا منها فى طريقها من قبل.

وأضافت: «لم أفكر من قبل فى زيارة المنافذ والشوادر التى تقيمها الدولة، وكنت أسمع لما يقوله البعض عن كون السلع المتوافرة بأسعار جيدة ذات جودة منخفضة، لكنى وجدت أمامى فجأة منفذ (كلنا واحد) التابع لوزارة الداخلية، فقررت أن أخوض التجربة وأشترى منه بعض احتياجاتى».

وتابعت: «بعد أن تجولت بالمنفذ ظهر لى أن الأمور كانت على عكس ما أعتقد، فالمنتجات المتوافرة جيدة جدًا، وأسعارها فى المتناول، فقررت شراء جميع ما أحتاجه من لوازم رمضان منذ الآن».

وأكدت أن المنافذ الحكومة سهلت على المواطنين شراء ما يحتاجونه، كما راعت قدرات محدودى الدخل، عبر توفير منتجات جيدة بأسعار مناسبة، مشيرة إلى أن المنافذ تضم أيضًا منتجات وأدوات منزلية متميزة ربما لا تتوافر حاليًا فى المحال العادية، لكنها تظل تباع بأسعار معقولة، خلافًا لما يحدث فى كثير من الأماكن. 

وأشادت بجهود الدولة من أجل التخفيف من معاناة المواطنين، ومواجهة جشع بعض التجار، الذين يحاولون تعميق الأزمة لرفع الأسعار، دون مراعاة لظروف المواطن، مؤكدة أن زيادة تلك المنافذ تسهم فى ضبط الأسواق حتى تباع السلع والمنتجات بأسعارها الحقيقية.

سليمان على: وفرت مخزونًا كبيرًا من احتياجات الشهر الكريم

قال سليمان على، شاب ثلاثينى، إنه يشترى كل حاجته من المنتجات الغذائية من المنافذ التابعة لمبادرة «كلنا واحد» فى محافظة الجيزة، لافتًا إلى أنه عانى خلال سنوات زواجه الأولى، خاصة أن أسعار السلع والمستلزمات المعيشية كانت مرتفعة جدًا، وهذا الأمر أصبح غير موجود بسبب منافذ المبادرة.

وأضاف «على» أنه استمع إلى نصيحة والدته التى طلبت منه شراء كل ما يحتاج إليه من منافذ «كلنا واحد» التابعة لوزارة الداخلية، موضحًا أنه استطاع بالفعل توفير الكثير من النفقات التى كان ينفقها على نفس السلع التى أصبح يشتريها بأسعار مخفضة تمامًا.

وواصل: «بفضل المبادرة استطعت أن أنظم شئون منزلى وأوفر مخزون الشهر من السلع والمنتجات الغذائية التى أحتاجها»، إذ إن منافذ المبادرة تحتوى على كميات كبيرة من السلع ولديها مخزون كبير منها.

وتابع: «أعتقد أنه لن تكون هناك أى أزمة أو مشكلة فى السلع الغذائية خلال شهر رمضان وكل ذلك بفضل المبادرة، كما أنه لن تكون هناك أى مشكلة أو نقص فى اللحوم والحبوب والخضروات، التى عادة ما يكون فيها نقص مع قدوم الشهر الكريم».