رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سنة أولى ماما».. ما الفرق بين قلق واكتئاب ما بعد الولادة؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لا يوجد أفضل من استقبال مولود جديد، ولكن مع هذه الفرحة هناك بعض المشكلات التي يمكن أن تصيب الأمهات من بينها القلق بعد الولادة، والذي قد يصاحب الكثير من النساء قبل الولادة أحيانًا.

أوضح الأطباء بموقع “glamour” أن القلق ، مثل اكتئاب ما بعد الولادة، فهو عبارة عن اضطراب المزاج والقلق في الفترة المحيطة بالولادة، وهي مجموعة تشمل مجموعة من اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطراب الهلع واضطراب ما بعد الصدمة.

يمكن أن تحدث هذه الإضطرابات أثناء الحمل أو حتى بعد الولادة بسنة واحدة، حيث يشير قلق ما بعد الولادة إلى إجهاد شديد الاضطراب لدرجة أنه يتعارض مع قدرتك على العمل. 

أشار الأطباء، أنه يعاني كل والد جديد من القلق، ولكنه أكثر شيوعًا عند الولادة ويشار إليه عادةً باسم "الكآبة النفاسية"، والتي تتميز بتقلب المزاج ونوبات البكاء والإرهاق بسبب الحرمان من النوم.

كما أكد الأطباء، أن بعض القلق والقلق هي أيضًا أعراض شائعة، فهذا أمر طبيعي، حيث يصيب 80٪ من الوالدين أثناء الولادة، ويمتد لفترة كبيرة بعد إنجاب الطفل.

أظهرت الدراسات أن قلق ما بعد الولادة يصيب ما بين 11٪ إلى 21٪ من النساء عند الولادة، فلا يمتلك مقدمو الرعاية الصحية فحصًا محددًا لتشخيص قلق ما بعد الولادة، لذلك من الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بالضبط.

ما الفرق بين قلق ما بعد الولادة واكتئاب ما بعد الولادة؟

إذا كنتِ تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، فقد تشعرين بالحزن المفرط والبكاء المتكرر أو تشعرين بأنك لا تستطيعين الاعتناء بنفسك أو بطفلك، وقد تواجهين صعوبة في إيجاد السعادة لطفلك أو تشعر أنك لست قادرًا على أن تكون والدًا. 

فيما يرتبط قلق ما بعد الولادة بالقلق المفرط وليس بالحزن، فإذا شعرتِ بالذعر أو الإرهاق بسبب الأفكار المخيفة، فقد تعانين من قلق ما بعد الولادة، حيث تتداخل العديد من علامات اكتئاب ما بعد الولادة مع قلق ما بعد الولادة مثل اضطراب النوم أو خفقان القلب أو الشعور بالخوف. 

من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون باكتئاب ما بعد الولادة من علامات قلق ما بعد الولادة، ومع ذلك لا يصاب كل من يعاني من قلق ما بعد الولادة بالاكتئاب أيضًا، فمن المهم مناقشة جميع أعراضك ومشاعرك مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حتى يتمكنوا من مساعدتك.