بايدن يدعو الكونجرس لاتخاذ خطوات لمواجهة العنف باستخدام الأسلحة النارية

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس، لاتخاذ خطوات لمواجهة العنف الذي تستخدم فيه الأسلحة النارية.

ونشر البيت الأبيض بيانًا صدر عن بايدن قال فيه: "مر 48 يومًا منذ بداية العام الجاري، وشهدت بلادنا بالفعل ما لا يقل عن 73 حادثًا لإطلاق نار جماعي، والأفكار والصلوات لا تعد أمرًا كافيًا، إن العنف باستخدام الأسلحة النارية هو وباء ويجب على الكونجرس أن يتخذ إجراءات الآن".

وأضاف: "نحتاج إلى إصلاح قانون حمل السلاح على أساس المنطق، ويشمل هذا طلب إجراء فحوصات عن جميع مبيعات الأسلحة، وحظر تجارة الأسلحة الهجومية ومخازن الذخيرة عالية السعة ومتطلبات التخزين الآمن للأسلحة وإزالة الحصانة عن الشركات المصنعة للأسلحة التي توزع أسلحة عسكرية في شوارعنا بشكل متعمد". 

وتابع بايدن: "بعد حادث إطلاق النار في ولاية ميسيسيبي أمس لا تزال هيئات الأمن الفيدرالية على اتصال وثيق بسلطات الولاية، وبأنه قد أمر بمنح الإدارة المحلية الدعم الكامل من السلطات الفيدرالية".

وأدى حادث لإطلاق النار في مقاطعة تيت بولاية ميسيسيبي، أمس، إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل، وتم العثور على المهاجم واعتقاله في مكان الحادث. 

وذكر التقرير الصادر عن محطة "WLBT" الأمريكية المحلية، نقلًا عن عمدة المقاطعة، براد لانس، أن كل حوادث إطلاق النار وقعت داخل مجتمع أركابوتلا، حيث تم إطلاق النار على الرجل الأول، وقُتل في حوالي الساعة 11 صباحًا خارج متجر.

كما قُتلت امرأة داخل منزل على طريق بيند، بالإضافة إلى أربعة آخرين، اثنان منهما داخل منزل، واثنان آخران بالخارج على طريق سد أركابوتلا، بالقرب من منزل المشتبه به.

وأفاد التقرير التليفزيوني كذلك بأن الشرطة ألقت القبض على المشتبه به، عندما شوهد داخل سيارة على طريق سد أركابوتلا.

وأضافت المحطة التليفزيونية أنه لم يتم تحديد هوية المشتبه به بعد، لكن سيتم توجيه الاتهام إليه قريبًا.

وفي أواخر الشهر الماضي، لقي ما لا يقل عن 3 أشخاص مصرعهم، بينما أصيب 4 آخرون، إثر حادث إطلاق نار في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو رابع حادث إطلاق نار جماعي في الولاية الأمريكية خلال يناير 2023.

وللعام الثالث على التوالي، سجلت أمريكا في العام الماضي 2022 أكثر من 600 عملية إطلاق نار جماعي، قُتل فيها ما لا يقل عن 4 أشخاص، أو تعرضوا للإصابة.