رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيلفى مع مقام «أم هاشم» فى الليلة الختامية للمولد

سيلفي مع مقام أم
سيلفي مع مقام أم هاشم

عبّر مريدو ومحبو السيدة زينب عن حبهم للسيدة زينب ولآل البيت في الليلة الختامية لذكرى مولدها، حيث تعلق العشرات بباب الضريح وأسروا شكاواهم ودعواتهم وتقربهم لها، فيما جهر البعض بالنداء وترديد المدائح والإنشاد والبعض قام بإهداء النفحات للزوار وغير ذلك من المظاهر التي شهدتها ساحة ومحيط المسجد.

ومن ضمن المشاهد الملفتة في ساحة مسجد السيدة زينب هو حرص العشرات لتوثيق زيارتهم بالتقاط الصور التذكارية والسيلفي من أمام مدخل الضريح، فيما قامت إحدى الفتيات بوضع إكليل من الزهور على أعتاب أم هاشم  وتنوعت المشاهد في تلك الليلة والتي تكمن جميعها في التعبير عن الحب والتقرب إلى آل بيت رسول الله. 

وأقبل الآلاف من جميع أنحاء الجمهورية للاحتفال بمولد السيدة زينب، حيث تشهد هذه المناسبة زخمًا كبيرًا في كل عام ويحرص العديد من المواطنين على الحضور برفقة  أسرهم وأطفالهم كما تنظم الفرق الصوفية وحلقات الذكر والاحتفالات خلال فترة المولد فيما تتضاعف الأعداد في الليلة الختامية والتي توافق اليوم الثلاثاء. 

وتحتفل الطرق الصوفية بمولد السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وحفيدة رسول الله في آخر ثلاثاء في شهر رجب من كل عام، حيث يبلغ عدد الساحات الصوفية هذا العام نحو 50 ساحة تقدم خدماتها للمحبين وحلقات الذكر والإنشاد بمحيط المسجد.

وشهدت الليلة الختامية هذا العام إقبالًا كبيرًا خاصة أنه كان قد حُرم محبي آل البيت من إقامة المولد خلال الأعوام الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19 " والذي اجتاح العالم في مطلع عام 2020 وفرض العالم إجراءات احترازية للحد من انتشاره كان من ضمنها تخفيف التزاحم، ومنع التجمعات، ولكن حدثت انفراجة لتعود الاحتفالات الصوفية والموالد من جديد وبشكل طبيعي.