رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بنات مصر».. تفاصيل كتب ناقشت المرأة من زوايا أخرى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

العديد من الكتب التي صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهناك كتابان صدرا عن سيدات مصريات، الاول يناقش أعمال غريبة امتهنتها سيدات والثاني يناقش المصريات اللواتي غيرن عالمهن.

كتاب ”حكايات ستات من بلدنا.. 17 امرأة في مجالات عمل جديدة”.

كتاب حكايات ستات من بلدنا صدر في 180 صفحة عن دار المحروسة للنشر والتوزيه من القطع الطويل يحكي عن سيدات عملن في وظائف متفردة، فإحداهن دليفري والأخرى تعمل في مصنع للرخام، وأخرى في ميكانيكا السيارات، وجزارة وغيرهن.

ركز الكتاب على قصص السيدات وكيف امتهن هذه الأشكال الغريبة والعجيبة من المهن التي يجيدها الرجال، لكنهن أثبتن أنهن لسن أقل من الذكور وان كل المهن يمكن أن تجيدها السيدات.

حكايات ستات من بلدنا عن نساء مصر المحروسة هو كتاب يحكي ويقول عن السيدات أنهن قادرات وأن البنات حين يقمن بعمل ما فإنهن يجدن فيه، وأن العالم لم يعد فيه متسع لكلمة” يصلح للرجال” فكل ما يصلح للرجال يمكن أن تجيده السيدات، لو امتلكن العزيمة والقدرة.

مهن السيدات

وهناك من السيدات من قمن بعمل كان المحفز عليه هو روح محبة لمخلوقات الله، تماما مثل سالي عدلي وهي أول سيدة مصرية صاحبة فندق لاستضافة الكلاب، وهو الأمر الذي واظبت عليه سالي ومنحته الكثير من الاهتمام والحب.

سالي عدلي  التي تخرجت في الجامعة الأمريكية وحصلت على ماجستير في الاقتصاد وعملت في وظائف منها البنك الدولي وفي مجال التنمية وإنقاذ الطفولة اختارت أن تكون صاحبة فندق لاستضافة الكلاب، وكان السبب في توجهها لهذا الامر هما كلبان كانت تحبهما وترعاهما في بيتها.

والكثير مثل سالي عدلي وهذه القصص التي تؤكد أن ما قامت به “فطيم” كان بحب، فهي تبرز العديد من الأمثلة القادرة والرحيمة التي يحتاجها كل مجتمع، وهي بهذا تؤكد أن سيدات مصر بخير وانهن قادرات محبات ورحيمات.

بنات النيل.. نساء مصريات غيّرن عالمهن

أما الكتاب الثاني فهو كتاب "بنات النيل.. نساء مصريات غيّرن عالمهن" - تحرير: سامية إسكندر سبنسر والذي صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع.

سير ذاتية لمصريات

ويضم الكتاب سِّيَر ذاتية لعدد من السيدات المصريات الرائدات بمختلف المجالات المهنية، واللواتي قدَّمن برهانًا مهمًّا على تاريخ إنجازات المرأة -ولاسيما في ظل القوالب النمطية السلبية السائدة- لتشمل هذه السِّيَر العديدَ من الدروس الحياتية الملهمة للمرأة في جميع أنحاء العالم.

أما عن كيف بدأت الفكرة فقالت الكاتبة في تصديرها للكتاب" بدأت الفكرة لدى الدكتورة سامية سبنسر عندما طلبت من بعض المصريات الناجحات كتابة قصصهن بما فيها نشأتهن والصعوبات التي واجهنها والتكريم الذي حصلن عليه.

المؤلفة كانت تهدف إلى محاولة كسر الصورة النمطية والصورة الذهنية للمرأة المصرية بوصفها غير متعلمة، وخاضعة لسيطرة الرجل، وتقديم نماذج إيجابية تَحتذي بها الأجيال الجديدة نساءً ورجالًا في مصر وخارجها، ودفعها إلى التطلع لأهداف كبيرة برغم العقبات التي قد تواجهها، والكشف لها عن آفاق تتجاوز حدود السماء.

38 سيرة لسيدات مصريات

وأصبح الكتاب يضم سيرة 38 سيدة مصرية، أكبرهن في أواخر عقدها التاسع وقد ساعدتها حفيدتها في كتابة فصلها، وأصغرهن في أواخر عقدها الثاني، ونتيجة للفارق العُمري الكبير بين المُشارِكات؛ فإن التغيير الذي حدث في تاريخ مصر وثقافتها منذ منتصف القرن العشرين يظهر في الخلفية بين السطور.

حققت السيدات المُشارِكات في هذا الكتاب إنجازات ونجاحات مهنية في معظم المهن مثل المجال الأكاديمي، والفنون، والعمل المصرفي، والتنمية، والمجال الدبلوماسي، والاقتصاد، والهندسة، وريادة الأعمال، والتمويل، والعلوم السياسية، والطب، والعلاقات العامة، والعلوم والتكنولوجيا، والخدمات الاجتماعية، والرياضة، والعلاقات الدولية، والمنظمات الدولية، وقد وصلنَ جميعًا إلى ذروة مجالات تخصصاتهن. وعلى الرغم من الاختلاف في الشخصيات والأوضاع والظروف، إلا أن جميعهن يشتركن في قِيَم معينة؛ فجميعهن مُخلصات وشغوفات بمهنهن، ويتمتعن بإيمان راسخ بأهمية التعليم والعمل الجاد، ولديهن عزيمة قوية لتخطي العقبات التي تحُول بينهن وبين أحلامهن.