رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وثائقي أكابيلا».. هل تسبب خلاف بين المغني والعازفين في ظهور الموسيقى الساحرة؟

وثائقي أكابيلا
وثائقي أكابيلا

رصد وثائقي "أكابيلا" رحلة تعرضت فيها موسيقى "الأكابيلا" لأجيال فنية مختلفة بين الموسيقار محمد فوزي ووصولا  إلى مرحلة الموزع أشرف محروس، والتي نشأت بدايتها من جلبات الكنائس.

وبداية موسيقى الأكابيلا جاءت من أصوات المرنمين داخل كنائس إيطاليا القديمة والتي صنعت خطوط هرمونية متعددة الطبقات دون موسيقى، والذي ساهم في نقل هذا النوع من الموسيقى إلى المسارح والحفلات، وعرف العالم من هنا موسيقى "الأكابيلا".

وبين مجددين عظماء وكثر، لمع في سماء الفن الموسيقار محمد فوزي في خمسينات القرن الماضي، والذي درس في معهد الموسيقى المسرحية عام 1945، وأثقل موهبته الفنية وظهر ذلك جليا من خلال ألحانه على مدار 20 سنة ظهر فيها في عالم الفن، قدم من خلالها 37 فيلم سينمائي.

علاقة فيلم "معجزة السماء" بتأكيد موسيقى "أكابيلا" في مصر 

يعد فيلم "معجزة السماء"  1956، هو التأكيد الصارخ لاستخدام موسيقى "الأكابيلا" في مصر، من خلال أغنية "كلمني طمني" والتي لم يعتمد فيها الموسيقار محمد فوزي على أوركسترا أو آلات موسيقية، نظرا للسياق الدرامي داخل أحداث الفيلم، حيث كانت الأغنية وسط أصدقائه في المنزل، واعتمد على أصوات من أفواهم "الآهات" في تلحين الأغنية، التي تعد أكثر الأغاني المصرية العربية نموذجا لموسيقى "الأكابيلا".

حقيقة خلاف بين المغني والعازفين وعلاقتها بظهور موسيقى الأكابيلا

نفى وثائقي "أكابيلا" حقيقة نشأة موسيقى "الأكابيلا" بعد خلاف بين المغني والمزيكاتية على الأجر، مؤكدا أنها من الأساطير المنتشرة حول موسيقى الأكابيلا، كنوع من الدعابة ولكن لا تمت بصلة من حيث أسباب ظهور موسيقى "الأكابيلا"، والتي يعد فيلم "معجزة السماء" وأغنيته الشهيرة "كلمني طمني" نموذج حقيقي يشرح موسيقى "الأكابيلا"، والتي من المستحيل أن تصنع أغنية تعتمد على “الأكابيلا” بشكل ارتجالي فهي من أدق وأصعب أنواع الموسيقى.