رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبح مازال يشغل بال العالم.. «الزلزال» الأكثر تداولًا عبر محركات البحث

الزلزال
الزلزال

عقب الزلزال المدمر الذي شهدته كل من تركيا وسوريا، والذي خلف ورائه آلاف الضحايا والمصابين، وما أعقبه من توابع هزات أرضية، بالإضافة إلى الزلزال الذي ضرب فلسطين أمس، مازالت عبارة "الزلزال" هي العبارة التي تشغل بال المواطنين لتسجل الأكثر بحثًا على مواقع التواصل فيحتل بذلك هذا الغضب من قبل الطبيعة "التريند" بقوة توازي قوته.

من خلال عدد من أدوات تحليل البيانات، تكشف "الدستور" الاهتمام الكبير الذي ما زال يسيطر على المواطنين بالبحث عن أخبار "الزلزال" في كل مكان.

حسب أداة البحث track my hashtag تبين أنه تم تداول 100 تغريدة تحمل  عبارة "الزلزال" يشاركها 90 مغرد ووصلت إلى 8997710 مستخدم، كما تفاعل معها 9001259 مستخدم.

مثلت إعادة التغريد النسبة الأكبر، وذلك بنسبة 73%، وتلاها عدد التغريدات بنسبة 20%، وجاءت الردود بنسبة 7% فقط.

وقد تم تداول التغريدات بنسبة 96% باللغة العربية بينما وتوزعت بقية النسب في تداولها باللغة الإنجليزية ولغات أخرى غير معروفة.

 

وعبر أحد المتابعين بقوله: “انفطرتْ قلوبنا ألمًا؛ بسبب المشاهد المروعة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا، أدعو العالمَ للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصرين والمنكوبين، وتقديم يد العون والمساعدة للجرحى والمشردين، والإسراع لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض.. اللهم رحماك بعبادك المستضعفين”.

بينما عبر آخر بقوله: "إن الحياة لم تكن كما صوّرها لنا معلّمنا في الصف الأول العالم جميل والسماء زرقاء والعصافير تزقزق فقد كان الواقع رثُّ الحقيقة لقد انكتمت في عيني همسات أجيال وأجيال ضاع عمرها وضاع أحلامها اللهم لا تفجعنا واللهم كن في عون كل من تأثر بهذا الزلزال".

واحتلت التغريدات التي انطلقت من أجهزة الأندرويد النسبة الأكبر بنسبة 49%، وتلاه التغريدات من خلال أجهزة الآيفون بنسبة 34%، ثم التغريد من تطبيق تويتر بنسبة 14%.

وكذلك حسب أداة تحليل بيانات "الهاشتاج" المتداول تبين أنه احتل في الشهر الأخير التريند بنسبة 10% فقط، بينما في الأسبوع الأخير فقط احتل التريند بنسبة 56.6%، ومثلت اللغة العربية 87% من اللغة التي تم تداوله بها، واللغة الإنجليزية بنسبة 1%، والباقي لغات أخرى غير معروفة.

                                                                                                                                                    

 

       

           

 

وكان قد ضرب زلزال قويان كل من سوريا وتركيا في 6 فبراير 2023 وبحسب آخر أرقام رسمية ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر إلى أكثر من 12000 قتيل. ووسط سوء الأحوال الجوية، كما يواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجرًا جنوب شرق تركيا وشمال سوريا.

كما أفاد مرصد الزلازل الفلسطيني في جامعة النجاح لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأنه في الساعة 4:58 مساءً حسب التوقيت المحلي للقدس، ضرب زلزال خفيف الأراضي الفلسطينية، ومركزه جنوب شرقي نابلس بقوة 3.5 درجة يوم الأربعاء 8 فبراير، وشعر بها سكان في محافظات بينها رام الله والبيرة ونابلس والقدس المحتلة.